عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

رحم الله د. عبلة الكحلاوى المسلمة قولاً وعملاً، ابنة مداح الرسول عليه الصلاة والسلام. وأدعو الله أن يرحمها مع كل من نهج نهجها وخدم الوطن والغلابة مثلها.

عرفت د. عبلة الطريق إلى الله وأقرب مسالكه خدمة الغلابة والرحمة لمن لا سند له إلا الله عز وجل وأمثال د. عبلة أو العطاء لمن فقد الجاه والمال والصحة.. وعاشت وماتت تنشر الخير والعلم فكم علمت من الشباب والأطفال والكبار ولم تكن رحمة الله عليها تفكر فى المناصب ولا العمل السياسى وحددت لنفسها مسارات لمعاملاتها مع البشر جميعًا بمعايير وأدة قوامها العلم والإيمان والدين والخير.. لقد حددت مسارات لمعاملاتها مع البشر جميعًا بمعايير واحدة قوامها العلم والإيمان والدين والخير.. لقد حددت مسارها إلى الله عز وجل وعملت لوفاتها وآخرتها بما يرضى الله والرسول ونحسبها عند الله «المسلمة الحقة» الراضية والملتزمة والوسطية.. عرفت أن العمل بعيدًا عن الضجيج والزفات الإعلامية وعمل الفقهاء كمذيعين لن يجدى ولن ينفع أحد يوم نلقى الله عز وجل.. لقد استعدت د. عبلة الكحلاوى للموت قبل موعده بسنوات وبمشروعات تخلد اسمها وطيبة قلبها وتجسد علمها وتعكس تربيتها ونشأتها وكان على وجهها دائمًا علامات الرضا والشكر لله حتى وهى تصارع المرض قبل «كورونا» ودائمًا لا ينطق لسانها بعد قلبها إلا بكلمة «الحمد لله».

وأوصت د. عبلة الكحلاوى بأن يؤم صلاة جنازتها د. أسامة الأزهرى وفى وصيتها عبر وحكمة ليت ما يلعبون بفتواهم وسلوكهم وزيهم يعلمونها.. إنها رسالة منها لكل مسلم ولا تقتصر على كونها وصية فقط.. لقد حضر جنازتها الشيخ الجفرى والأزهرى ويكفى ذلك دليلاً على عطائها ونقائها عليها رحمة الله.

وأتساءل منذ علمت بمرضها كم منا يستطيع عمل الخير مثلها؟ كم من أولادك يا مصر يستطيع البناء والعطاء لكل محتاج؟ إن نظرة لبكاء أطفال مرضى الأورام على جنازتها وموتها تكفى لأن يعيد كل مصرى حساباته ويعود لروح الإسلام كما أنزل وحفظه الله ولتعاليم وعلوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأقواله «خيركم للناس أنفعهم للناس» و«من يسر على معسر يسر الله عليه يوم القيامة»، إننى أدعو كل مصرى فى ظروف بلدنا الصعبة من الوباء وآثاره على قلة الدخل لكثيرين ممن يعولون أسرًا أن يتأملوا «ملحمة عبلة الكحلاوى» ولتكن لنا عبرة وعظة وأكبر دافع للعمل والاستعداد ليوم لقاء الخالق عز وجل.

رحم الله د. عبلة الكحلاوى وعزائى لأسرتها ولمصر والعالم كله. وهدى من بقى للخير والعطاء والتمتع بنعمة الرضا.

<>

غرامات عدم ارتداء الكمامات أحرز نجاحًا نلمسه فى أعداد المصابين بكورونا.. مما يثبت أن الغرامات المالية هى الحل لكل المخالفات.