فاز المرشح الديمقراطى جو بايدن بالرئاسة الامريكية ..بفارق 59 صوتا من اصوات المجمع الانتخابى عن منافسه الجمهورى ترامب.. بعد منافسة انتخابية شرسة تناولتها كل وسائل الاعلام العالمية ..قال بايدن بعد فوزه على منافسه مخاطبا الشعب الامريكى ..يشرفني انكم اخترتمونى.. وأعدكم بأننى سأكون رئيسا لجميع الامريكيين سواء من ادلوا بصوتهم لى أم لا.. ويؤكد انه سيعمل على وحدة الشعب الامريكى بعد حالة الانقسام التى خلقها ترامب..بينما قال الرئيس الامريكى ترامب الخاسر..ان المرشح بايدن يسارع فى اظهار نفسه بشكل زائف على انه الرابح فى الانتخابات ..وان حملته سترفع دعوى امام المحكمة للاعتراض على نتائج الانتخابات..
اما كامالا هاريس نائبة بايدن فقد اعلنت بعد فوزها.. ان امريكا ستحافظ على دعمها لاسرائيل وتفوقها العسكرى.. فهى تؤكد ان موقف الولايات المتحدة تجاه اسرائيل سيظل داعما لها بل اكثر.. فالسياسة الامريكية فى الشرق الاوسط ثابتة ولم ولن تتغير فى الحفاظ على امن اسرائيل وتفوقها العسكرى.
فوز بايدن ..أثار بهجة وسعادة اخوان الشياطين والمتآمرين ضد مصر ..وأبواقهم الاعلامية على أمل ان ينالوا دعما امريكيا فى عهد بايدن كالدعم الذى نالوه فى فترة الرئيس الامريكى السابق الديمقراطى ايضا اوباما..باعتبار ان بايدن يمثل الحزب الديقراطى وعمل نائبا لاوباما لمدة 8 سنوات ..وكأنهم يتجاهلون ان امريكا دولة تحكمها مؤسسات وسياستها تحركها المصالح.. وان الدولة المصرية دولة قوية ..ومواقفها تنطلق من ثوابت ومبادئ وتحظى باحترام مختلف دول العالم ..كما ان جماعة الاخوان وتنظيمهم الشيطانى قد سقطت اقنعتهم وتم تعريتهم امام العالم ..وثبت انهم جماعات ارهاب وتخريب..
الادارة الامريكية الجديدة تدرك تماما قوة مصر فى المنطقة وقوة جيشها ..وانها دولة تملك ارادة حرة واستقلالية القرار ويقودها رئيس قوى ..يتسم بالشجاعة والحكمة ويحترم ارادة كل دولة وحق الشعوب فى اختيار قياداتها.. الدولة المصرية تتعامل مع الرئيس الذى يختاره شعبه وتلتزم بثوابت سياسية ومواقف واضحة فى مختلف القضايا فى اطار قيمها الوطنية ومصالح شعبها ..وتحتفظ بل تعزز علاقاتها مع كافة الدول .
واعتقد ان الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى نجح فى توطيد علاقته بالرئيس ترامب سينجح ايضا فى توطيد علاقته مع الرئيس بايدن لان مواقفه واضحة وسياساته متوازنة ومعتدلة تجبر الاطراف الاخرى على احترامه . بصراحة الدولة المصرية القوية التى تمثل رمانة الميزان فى المنطقة بقيادة الرئيس السيسى قادرة على التعامل مع اى رئيس يختاره الشعب الامريكى..وأعتقد ان الادارة الامريكية تدرك ان الشعب المصرى قد رفض أخونة الدولة ..ولفظ حكم العشيرة الاخوانية الشيطانية وقام بثورة 30يونية للتخلص منهم ..ولن يسمح بعودتهم مرة أخرى.