عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

أصبحت لدينا سياسة إعلامية، ويديرها وزير دولة للإعلام على قدر المسئولية.. وأنا أعتز بأسامة هيكل منذ كان محرراً عسكرياً بارزاً، هادئاً، عاقلاً متواضعاً يريد أن يعلم ويتعلم وشديد الأدب والهدوء والرصانة والتعقل، ولا يحب المال حباً جماً..

ولا ينكر أحد ما يبذله أسامة هيكل من جهد بعلم ومهنية يشهد لها الجميع ويؤدى دوره بذكاء وهدوء ولا يتدخل فى تخصص وزير آخر، ولا يتعدى على بياناته أو موقعه، ولا يقيم موقفه، إنه يؤدى عمله حقاً بمسئولية تضامنية مع السادة الوزراء، بل إنه وبذكاء «يبرز جهودهم» ويصوغها صياغة أمينة ويقدمها للمصريين.. إن جهوداً مشكورة للعديد من الوزراء لم نلمسها أو نتفهمها إلا بجهد الوزير أسامة هيكل وأسلوبه الراقى والعلمى فى مؤتمراته الصحفية التى ينظمها بهدوء ومعايير يعيها الصحفى المهنى تماماً للوزراء، ويجلس هو كمدير ناجح لمؤتمر صحفى يبرز جهد وزير آخر، أنها قمة القيم والأداء الرفيع والشكر كله لاختيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وسوف يتجلى أداء أسامة هيكل فى حالة إجراء انتخابات تشريعية مقبلة بإذن الله.

< المتعافون="" من="" مرض="" كورونا="" عافانا="" الله="" جميعاً="" منه="" وحما="" مصر="" والعالم="" أجمع="" من="" ويلاته="" لماذا="" هذا="" التخاذل="" منهم؟="" وكيف="" لمن="" جرب="" المرض="" وويلاته="" وقسوته="" لا="" يمنح="" الحياة="" لمن="" كانوا="" فى="" مثل="" تجربته..="" أى="" منطق="" أو="" دين="" أو="" أخلاقيات="" تبيح="" هذا="" المسلك="">

إننى أتوجه لكل من مَنَّ الله عليه بالشفاء وأنقذته العناية الإلهية ورعاية الدولة وعطاء الأطباء والفرق الطبية الذين استشهد منهم حتى الآن ما يقرب من 58 شهيداً، استحلفهم بمن منَّ عليهم بالشفاء وبمن مات من أجلهم أن تبرعوا بـ«البلازما» لإحياء مرضى كانوا أصحاء بينما كان المتعافون يصارعون الموت، وجزاء متبرع البلازما كمن أحيا الناس جميعاً.

وأدعو د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن يبحث مع العالم الجليل د. محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، وله خبرة عالية المستوى فى وزارة الصحة وإداراتها بعض المزايا التى تمنح لمتبرع البلازما، ومنها على سبيل التجارب السابقة أن يمنح أكياس الدم مجاناً له ولأسرته فى حالة حاجتهم لها مدى الحياة أو الاشتراك مجاناً لمدة محددة فى بعض النوادى أو إعفاء ابن واحد له من المصروفات الدراسية لمدة عام أسوة بمتبرعى الدم فى أوقات عصيبة وتم منحهم هذا الحق «بكارت خاص» إبان عهد وزير الصحة سابقاً د. إسماعيل سلام.. إن الأمر لا يحتاج إلى تأجيل أو تهاون.. لأن التبرع بالبلازما لعلاج مرضى كورونا مسئولية مشتركة بين الدولة التى قدمت العلاج والمتعافى الذى عليه حق لكل مواطن مصرى الآن.