رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

لا صوت داخل الجبلاية يعلو فوق صوت الاستعداد للانتخابات، لاختيار من سيتولى زمام الأمور داخل اتحاد الكرة لمدة عام واحد فقط، وليس أربع سنوات وهذا العام هو استكمال المدة المتبقية من عمر المجلس المستقيل برئاسة المهندس هانى أبوريدة، بعد فضيحة الخروج من بطولة الأمم الإفريقية، ولكن الغريب أن الرئيس السابق لدولة الجبلاية وبعض عناصر المجلس المستقيل، أعلنوا مرة أخرى دون أى خجل الترشح للمجلس الجديد، رغم أن أول من أعلن عن استقالته أبوريدة بعد الخروج من بطولة الأمم الإفريقية التى نظمتها مصر2019، وكان  مستوى المنتخب ضعيفا للغاية وشهدت البطولة أحداثا مؤسفة من عناصر المنتخب،

ورغم أن هناك الكثير من التصريحات التى تدين أبوريدة وتجعله لا يترشح إلا أنه أعلن وأصر على الترشح، ويكفى تصريحات النجم حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد الذى أكد  أنه اتفق مع مدربين عالميين لتدريب المنتخب، إلا أن أبوريدة ألغى كل هذه الاتفاقات رغم انه المفوض بذلك من مجلس إدارة الاتحاد، إلا أن أبوريدة ألغى كل هذا وتعاقد مع أجيرى بشكل منفرد وفرضه على مجلس الإدارة،

هل أبوريدة لم يشاهد ما صرح به النجم حازم إمام والذى أكد فيه أن أبوريدة هو صاحب القرار وكذلك شوبير الذى أكد أن الجميع لا وجود لهم داخل مجلس الإدارة والكلمة الأولى والأخيرة لأبوريدة وكأن جمهورية مصر العربية لم تنجب إلا أبوريدة رغم أنه فشل فى إدارة الكرة المصرية،

ويبحث أعضاء الجمعية العمومية الآن الضغط على النجم طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق للترشح على منصب رئيس اتحاد الكرة أمام أبوريدة، وخاصة أن أبوزيد لديه خبرة كبيرة فى الإدارة ويمتاز بأنه محايد ولا يعرف ميولا فى تطبيق القرار وتاريخه يشفع له لما فعله مع الأهلى من حل مجلس ادارة النادى لمخالفة القرارات، ومن المنتظر أن يساند هذا القرار مجلس ادارة الأهلى رغم ان طاهر أبوزيد كان ضد مجلس الادارة فى الانتخابات السابقة، إلا أنه ابن الأهلى وفى نفس الوقت أعلن المنافس التقليدى للأهلى الزمالك مساندة أبوريدة، وفى حالة رفض طاهر أبوزيد أن يخوض هذه الانتخابات من المنتظر ان يسعى أعضاء الجمعية العمومية للبحث عن شخصية تكون بنفس المواصفات للترشح أمام أبوريدة الذى يجد حربا شرسة هذه المرة من أعضاء الجمعية العمومية وبعض أعضاء المجلس السابقين.