م. الآخر
انتهى مولد مباراة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك بالإمارات، بعد أن صدرت العقوبات وتقدم الناديان بالتظلم الرسمى ولم تصدر أى قرارات بعد بشأن هذه التظلمات.
ويبدو أن هناك موضوعات شائكة فى هذا الموضوع تؤجل صدو القرار النهائى والدليل على ذلك كلام عضو اللجنة الخماسية محمد فضل عندما أكد أنه لم يشاهد ماذا فعل وليد سلميان لاعب الأهلى ولكنه شاهد الفيديو المسجل بكاميرات تقنية الفيديو ولم يشرح ما شاهده، وهذا حقه لأنه لا يريد زيادة الفجوة بين لاعبى الفريقين.
فضل حاول إفقاد جماهير الزمالك الثقة فى لاعبها إمام عاشور، بداعى أنه وقع للأهلى حين كان فضل مديراً للتعاقدات، و لكن فضل تناسى انه حالياً عضو لجنة اتحاد الكرة وما حدث حين كان مديراً للتعاقدات بالأهلى لا يجب طرحه أمام الإعلام وهو فى موقع المسئولية بالجبلاية.
والسؤال الآن بعد ما شاهدت اللجنة الخماسية مقاطع الفيديو، ثم لجنة الانضباط ولجنة التظلمات، نريد أن نعلم أسباب العقوبات بحيادية ولماذا تم تجاهل معاقبة عدة لاعبين أفسدوا المشهد ايضاً، بينما تم تغليظ العقوبات ضد أحمد زاهر المدير الإدارى للزمالك.. المساواة فى الظلم عدل يا سادة، لأن ما حدث يحتاج ليد من حديد تضرب الفساد الأخلاقى الذى حدث أمام الجميع وترك صورة سيئة عن الشعب المصرى وليس الرياضة فقط.
وعلينا أن ننسى العلاقات الشخصية والتعامل أن كل اللاعبين يطبق عليهم قانون واحد أم أن العقوبات صدرت بطريقة «اللى له ضهر لا يضرب على بطنه».
سعدت جداً بقرار وزير الرياضة أشرف صبحى بفتح مراكز الشباب لاستقبال الافراد العالقين بعد موجة سوء الأحوال الجوية التى تعرضت لها البلاد هذا الشهر وإيقاف حركة القطارات.. ولكن هناك اتحادا أنت تتجاهل دعمه واشراكه فى مثل هذه الأحداث وله دور مهم يا سيادة الوزيرة، وهو الاتحاد العام للكشافة والمرشدات أين دوره وسط هذه الكوارث رغم أنه أنشئ لتعليم الشباب الاعتماد على النفس والخدمة العامة.
يجب إعطاء هذا الاتحاد الأدوار التى يقدمها للشارع لمكافحة فيروس كورونا.. يا معالى الوزير فرق الكشافة على مستوى الجمهورية ويمكنها تقدم عمل جليل للشعب لأنها تضم عددا كبيرا من الأطباء والمهتمين بالصحة العامة، ويجب الاستعانة بهم فى المؤتمر العالمى الذى سيتم عقده فى شرم الشيخ.
استغاثة
أعضاء مراكز الشباب يطالبون الوزير بلجان تفتيش محايدة لإنهاء الفوضى العارمة من مجالس الإدارات والموظفين.