رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

احتفل العاملون فى الطيران المدنى فى السادس والعشرين من يناير بعيد الطيران التسعين، ويعد هذا اليوم تخليدا لذكرى الطيار محمد صدقى الذى خاض رحلة جوية مثيرة بطائرته الخاصة فى عام ١٩٣٠، بدأها من مطار برلين حتى وصل إلى مطار هليوبوليس بالقاهرة.. ولاحتفال هذا العام مذاق خاص حيث يتزامن مع قلق دولى متزايد من مرض كورونا الذى أربك حسابات الطيران حول العالم وأوقف رحلات وأعلنت كل الدول حالة الطوارئ فى مطاراتها ومن بينها بالطبع المطارات المصرية وعلى رأسها مطار القاهرة الدولى الذى استعد كعادته دائما وأبدا لاستقبال أى أزمات وهو لها وعلى قدرها، فتحية مخلصة لجميع العاملين ولجميع الأجهزة المعاونة على كل جهودهم لمواجهة هذا الخطر.

الدولة المصرية نفسها اتخذت كافة تدابيرها من أجل مواجهة هذا الخطر الداهم.. الرئيس السيسى أعطى تعليماته بسرعة إجلاء المصريين من ووهان الصينية، ومجلس الوزراء ناقش الإجراءات التنفيذية.. الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، تواصل مع السفير محمد البدرى، سفير مصر فى الصين، الذى خاطب السُلطات الصينية، وحصل منهم على المُوافقة وأمر وزارة الطيران المدنى بتجهيز طائرة خاصة لنقل الراغبين فى العودة للوطن، والتنسيق مع الصحة والسكان لإرسال فريق طبى مجهز على متن الطائرة الخاصة، لمصاحبة الرُكاب، مع اتخاذ كافة إجراءات مكافحة العدوى على متن الطائرة.. قبل كل هذه التدابير كان الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى قد أعطى تعليماته باتخاء كافة الإجراءات لمواجهة أى تداعيات للفيروس وقام بزيارة لمكتب الحجر الصحى بمطار القاهرة لمتابعة ما يتم من إجراءات وقائية واحترازية من أجل ضمان السلامة الصحية والوقائية للركاب والعاملين.. المهندس محمد سعيد محروس رئيس القابضة للمطارات أصدر تعليماته لإدارات السلامة والصحة المهنية لمتابعة الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس بجميع صالات المطارات المصرية وتعليماته لإدارات التدريب بعقد ندوات توعوية للعاملين بالمطارات وأهابت القابضة لجميع العاملين فى المطارات المصرية بضرورة اتباع التعليمات للوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه فى كورونا.

الطيار محمد منار وزير الطيران التقى الطيار أحمد عادل رئيس القابضة لمصر للطيران للتجهيز للطائرة الخاصة والركب الطائر البطل الفدائى الذى سينقل المصريين من الصين.. والشركة الوطنية والعاملون بها يا سادة هى شاهد عصر على أحداث ومناسبات كثيرة فى التاريخ المصرى، كما أنها كانت وما زالت الناقل الرسمى لكل أفراح وأطراح حبيبتى مصر.. كما أنها لم تتخل يومًا عن القيام بواجبها الوطنى فى نقل المصريين من كل أنحاء العالم الذى يعج بالأحداث والمشكلات والمعارك هناك كانت مصر للطيران.. ودائمًا عاشت لتؤدى دورها الذى تفخر بأن تحمله بصبر وجلد.. لا ولم ولن تتخلى عن دورها يومًا.. فتحية لجميع أبناء شركتنا الوطنية وخاصة هؤلاء الجاهزين لكل المواقف الانتحارية من أجل إجلاء المصريين رغم أى ظروف.

همسة طائرة..

يا سادة.. يأتى العيد التسعون للطيران المدنى وجميع أبنائه والعاملون فى حقله جنود فى خدمة الوطن لا يكلون ولا يملون جاهزون لمواجهة أى تحديات وهم دائما وأبدا بوابة مصر من وإلى العالم.. هم جاهزون للتعامل مع أى تحديات، كما يأتى العيد التسعون وأبناؤه العاملون فى حقله يتبوأون مراكز مرموقة فالطيار محمد منار وزيرا للطيران، والطيار سامح الحفنى رئيساً لسلطة الطيران المدنى والمهندس محمد سعيد محروس رئيسا للقابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار أحمد عادل رئيساً للقابضة لمصر للطيران، وغيرهم الكثير ممن عشقوا الطيران المدنى وأعطوا له من أعمارهم وجهدهم فأعطى لهم شهادة كفاءة وتميز لمرورهم إلى أعلى المناصب.. فهو دليل على أنه مصنع الرجال والقيادات.. وإلى كل أبناء الطيران المدنى كل عيد طيران مدنى ومصرنا الحبيبة مرفوعة الرأس قادرة على مواجهة التحديات والطيران المدنى والعاملون به جنود فى خدمة مصر.