رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

قبل عام ونصف العام تلقيت العديد من الرسائل لشركات مقيدة فى البورصة، تشتكى «وقف الحال» لمتطلباتهم فى هيئة الاستثمار، وأن الهيئة فى وادٍ والمستثمرين، والشركات فى وادٍ آخر.

وقتها انتقدت منى زوبع الرئيس التنفيذى الأسبق للهيئة، وبمجرد تولى المحارب محسن عادل رئاسة الهيئة منذ أغسطس 2018، وحتى أيام قبل مغادرته المنصب، تغيرت فلسفة الهيئة فى التعامل مع مشكلات وأزمات الشركات المقيدة بالبورصة، للدرجة التى معها تلقيت اتصالات ورسائل للعديد من المستثمرين، ورؤساء مجالس إدارات الشركات، تثمن الحركة غير العادية وشعلة النشاط التى غرسها «عادل»  فى الهيئة.

مع مرور الأيام بدأ يزداد نجم «المحارب»، بل نجح فى ربط هيئة الاستثمار بثالوث سوق المال، سواء الرقابة المالية، أو البورصة، أو المقاصة، واستشعر السواد الأعظم من المستثمرين بالارتياح لأول مرة فى تاريخ هيئة الاستثمار، بما يقدم لهم، من تسهيلات، وتيسيرات تساهم فى استقطاب الاستثمارات، وتذليل مشاكل المستثمرين المحليين، وأحس الجميع بدورها فى خدمة الاستثمار.

ساد شعور عام أن رؤية القيادة السياسية فى تولى الشباب مقاليد الأمور حقق نجاحا كبيرا، لكن أعداء هذا النجاح والمتآمرين لم يرضهم نجاحات «عادل» المتتالية، فى ظل الهالة الكبيرة التى حققها على مستوى العمل، والتى أجبرت الجميع  على الثناء عليها، والتغني بها.

عام كامل من محاولة التضييق على الرجل، تارة بتسريب رسائل كيدية للإعلام  والمواقع بهدف الإساءة إلى الرجل، أو تعمد تجاهله، أو توريطه فى حضور مؤتمرات «فوركس».

رغم كل ذلك لم يتوقف الرجل عن استراتيجيته فى تطوير دور الهيئة، وتعميق تواجدها، ليحقق العديد من الإنجازات والقرارات منذ توليه المسئولية حتى مغادرته.

المؤامرات التى أديرت ضد عادل ومن قبله ما حدث مع الدكتور أحمد عبدالحافظ رئيس هيئة الأوقاف السابق، الذى نجح فى إحداث انقلاب كامل فى استراتيجية الهيئة، وتوجيه استثماراتها بالشكل الذى يعظم عوائدها، قد يجعل أى شاب تتاح له الفرصة التفكير ألف مرة قبل قبولها.

يا سادة.. لا أعلم لمصلحة من أديرت المؤامرات ضد الشباب الذين تولوا رئاسة هيئة الاستثمار؟

[email protected]