رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، وعلى هامش الأحداث وفعاليات ألعاب التضامن الإسلامى التى تستضيفها أذربيجان نرفع القبعة تحية لهذه الدولة التى يعشق أهلها مصر وناسها وهم لا يطلقون علينا إيچبت بل يقولون مصر وهم فرحين على كافة المستويات حكومة وشعباً بمشاركة الرياضيين المصريين، ودليل هذا الاستقبال الهائل لمصر خلال حفل الافتتاح حين أعلن المذيع مرور وفد مصر بطابور العرض وتحية الجماهير الآذرية المتواجدة في الاستاد خاصة بعد أن تردد عدم مشاركة مصر فى الألعاب، وتلاحظ الترحاب فى كل مكان فقط يذكر اسم مصر.. الله عليكى يا بلدى، هذه هى مكانتك وقدرك بين الشعوب ولنأخذ درساً من هذا التقدير لنعرف قيمة بلدنا وقدرها.

تنظيم عالٍ جداً ودقيق من كل النواحى: الملاعب والانتقالات والقرية الرياضية والفنادق ورجال الأمن المنتشرون ليل نهار دون توتر أو انفعال، والمتطوعون شباب مثقف يجيدون اللغات وسرعة تلبية أى طلب أو استفسار.                        

والخدمات في الملاعب والصالات على أعلى مستوى، والإعلام الذى يبث المباريات فى كل المنازلات أولاً بأول وعلى الهواء مباشرة.. منظومة تدار بكفاءة واقتدار جعلتنى أجرى مقارنة بين هذا التنظيم والتنظيم الذى عايشناه بأوليمبياد ريو دى چانيرو!!!! فرق كبير جداً، مقارنة تحسم لصالح أذربيجان، فبإمكانهم تنظيم أوليمبياد بمنتهى السهولة، لديهم كل الإمكانيات خاصة البشر الواعى الذى يقدر قيمة البطولات العالمية وكم الفائدة التى تعود على البلد المضيف.. ولا أودّ أن أنسى تقدير كل القيادات من ضيوف الألعاب من الترحاب الكبير والحفاوة البالغة من رئيس الجمهورية الرئيس الهام علييڤ والسيدة الأولى حرم الرئيس وهى فى نفس الوقت رئيسة اللجنة المنظمة للألعاب.

إن أذربيجان تسعى بقوة لتوطيد العلاقة بمصر وأجمع الكافة على التساؤل عما يبطئ هذه العملية فإنهم تواقون لزيارة مصر، فالشعب الأذربيجانى يتلهف على زيارة مصر وزيادة التبادل السياحى والطيران المباشر بين باكو والقاهرة بدلاً من الترانزيت في إسطنبول أو الدوحة أو دبى.. وياريت المسئولين عن السياحة والطيران يفتحوا آفاق جديدة لزيادة السياحة وتنميتها بدلاً من التعلق بالأحبال الدايبة.. ندعو لهم بالبصيرة، والله المستعان.