رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

جاء وقت المصارحة ولا أخشى فى الحق لومة لائم ولأزيل أى لغط وأنهى القيل والقال فيما يحدث فى شأن التايكوندو، وما يتعلق بإيقاف القائم بأعمال الاتحاد السابق بمعرفة لجنة القيم بالاتحاد الدولى وتعيين الدكتور محمد على أبوزيد بدلاً منه بمعرفة الاتحاد المصرى.. ولم أستجب على استحياء لطلب أصدقائى الإعلاميين أثناء بطولة الأقصر للتحدث فى هذا الشأن، خاصة عما دار بينى وبين أخى الأكبر الدكتور حسن مصطفى والأخ هشام حطب. يخص هذا الشأن.. ولكنى وجدت أنه لزام علىّ أن أسرد للكافة ماذا حدث وماذا يحدث.

فقد تعاملت طوال عملى بالرياضة مع قيادات متعهم الله بالصحة بدءاً بعمنا الكبير الوزير عبدالمنعم عمارة وأستاذنا الجليل على الدين هلال والأخ الفاضل حسن صقر والأخ أنس الفقى، والأخ الكريم العامرى فاروق، وكان التعامل أساسه الاحترام وحب مصر وخدمة الرياضة المصرية رحلة امتدت لأكثر من خمسين عاماً.. وبعد ما حدث مؤخراً واتهامى بالعمل ضد بلدى بأحد البرامج التليفزيونية وتجريحى ولجوئى للجنة القيم بالاتحاد الدولى وحدوث ما يعلمه الجميع، وجاء تدخل أخى الأكبر الدكتور حسن مصطفى فى إنهاء هذا الأمر وله كل الحق رسمياً كرئيس للجنة الثلاثية التى تدير الرياضة بمصر مكلفاً من الأوليمبية الدولية، وأدبياً لما له من حقوق على أساسها الإكبار والاحترام منى له وعلاقة السنين الطويلة وطلبه منى التغاضى والتسامح عما حدث.. وحقيقة لا أستطيع أن أرد له طلباً إكباراً لمكانته لدى كأخ أكبر له منى كل الاحترام والحب وحدث وتغاضيت عما أملك فقط ولا أتجاوز عما لا أملكه، وللجنة القيم شأنها فيما تتخذه من قرارات.. ولا يفسر موقفى هذا أننى تصالحت مع من تجاوز معى ولكنه إكبار للدكتور حسن مصطفى فتنازلت عن حقى وحقى فقط دون أى حق آخر وأصدقكم القول لا ملك شيئاً آخر.. وليعلم الكافة أننى رجل رياضى تاريخى ومواقفى معلومة للكافة، وعلى المستوى الشخصى رجل نشأ فى أسرة رياضية من الصعيد الجوانى لا تلعب برأسى المناصب ولا يثنينى عن الحق كائناً من كان، ويشهد بذلك من ذكرتهم من القامات الكبيرة ممن تولوا شأن الرياضة على مر السنين، وكما هو معروف عنى أننى لا أذعن ولا أرتجف لأى تهديد ووعيد ما ظهر منه وما بطن، ولا أخشى من أى طعنة من أهل الشر وخفافيش الرياضة فهى من الصعوبة بمكان فلا يوجد فى ظهرى مكان لم أتلق به طعنات الغدر والخيانة فهذا قدر الناجحين.. وسأواصل خدمة بلدى فى مجال الرياضة وغيرها متطوعاً لا أنتظر ثناء أو شكراً من أحد سوى رضا ربى طالما فى العمر بقية.. وأخيراً أتمنى للتايكوندو المصرى كل النجاح خاصة بعد النجاح الباهر الذى حققه الدكتور محمد على أبوزيد ورفاقه مؤخراً فى البطولة الدولية بالأقصر وإدارته الحكيمة الهادئة لأعمال الاتحاد مع مشاعر الحب والود والهدوء بين أسرة التايكوندو التى طالما افتقدوها.. ولننتظر مع جميع أهل الرياضة القانون الجديد ولعله يأتى منصفاً للرياضة والرياضيين وليستظل الكافة والجميع بمظلته.. ولم يعد لى ما أصرح به وبلغة أولاد هذا الجيل.. خلاص مات الكلام..