رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

فى الندوة التثقيفية التى أقامتها القوات المسلحة منذ ايام قليلة شدد الرئيس السيسى على استبعاد أى شخص له توجهات دينية أو عرقية من الجيش والشرطة... وان مثل هؤلاء حتمًا يغلبون افكارهم ومعتقداتهم على المصلحة العامة للدولة والوطن وان انتماءهم لهذه التوجهات فقط وليس للوطن وان مثل هؤلاء منتشرون فى المؤسسات.... المختلفة.

قالها الرئيس صراحة وعلنًا محذرًا منهم ومن توجهاتهم وانعدام انتمائهم للوطن...

هذا القرار اثلج قلوبنا فإن مصر أمة وسطية وهذا ما نشأنا عليه ونطبقه ونسير عليه وأول شىء فى ديننا الحنيف انه لا تشدد ولا تطرف ولا إرهاب فإننا نيسر ولا نعسر فإن ديننا وكل الأديان السماوية تنادى بالسماحة والرحمة فكيف نترك مثل هؤلاء يتسللون إلى جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة المحصنين وولاؤهم الأول لوحدة الوطن وليس لأفكار ومعتقدات هدامة تستهدف استقرار الوطن وأمنه وسلامه الاجتماعى....

سيادة الرئيس

عبرت عنا جميعًا فكثيرا ما نادينا كثيرًا بهذا فى هذا المكان من جريدة «الوفد» الغراء ومعنا الكثيرين وأطلقنا حملة باسم التطهير وأبرز مثال ما قامت به الشرطة فى تطهير كلية الشرطة من القنابل الموقوتة التى زرعها الإخوان فترة اغتصابهم لحكم مصر خلال السنة السوداء وأدخلوا أكثر من سبعين طالبًا إلى كلية الشرطة دون تحريات كما هو معمول به منذ نشأة كلية الشرطة ولو كنّا غفلنا عن تلك القنابل المزروعة لكنا فوجئنا بعد سنتين أو ثلاث بهم ضباطًا يتسللون إلى أجهزتنا الأمنية لتنفيذ توجهاتهم انتماءً لمعتقداتهم وليس لوطنهم وكانت ستكون المصيبة والطامة الكبرى بتغلغلهم هم وامثالهم فى قواتنا المسلحة وشرطتنا ينفثون سمومهم التطرفية والإرهابية... فحمدًا لله سيادة الرئيس.

وكذا حذّرنا الرئيس من هؤلاء الموجودين فى مختلف المؤسسات وأننا يجب ألا نسمح بوجودهم فى مؤسسات الدولة يعيثون فى الأرض فساداً...

ولو ذهبنا نحن الرياضيين وبصرنا الله وأنار بصيرتنا لاكتشفناهم موجودين بتشكيلات اتحاداتنا وانديتنا وداخل مؤسساتنا الرياضية والشبابية يعبثون فى عقول النشء ويزرعون فيها معتقداتهم وافكارهم.. ان وجودهم فى مؤسساتنا الرياضية والشبابية لهو فى نفس خطورة تسللهم لجيشنا وشرطتنا... أليس ميثاقنا الأوليمبى ينص على خطورة هذه الأفكار والتوجهات... أليس واجبنا حماية شبابنا من هذه المعتقدات والتوجهات واصحابها ولكن للأسف نتركهم ينتشرون ويستفحل خطرهم، ألم يحن ميعاد الصحوة والانتباه لهؤلاء... ولكن للأسف الشديد نجد بعضًا من هؤلاء محل حظوة ورعاية!! حذرنا وأبلغنا ومعنا الكثيرين، وقدمت الأدلة التى تكشف عن أصحاب التوجهات ولكن لا حياة لمن تنادى.. ناهينا عمن يعتلون المنابر فى مساجدنا وهم من هذه الطائفة يبثون أفكارهم المضللة تحت ستار الدين والدعوة وهم ابعد الناس عن روح الاسلام السمح.. اللهم احمى بلدنا وليعمل ولينتبه كل منا فى هذا الوطن الغالى ولنتكاتف جميعًا فى حماية وطننا... فلن تقوى الأجهزة الأمنية وحدها... بل بتكاتفنا ووحدتنا وانتمائنا لهذا الوطن سيتحقق الأمن والامان خلف قيادتنا الرشيدة... اللهم اجعل هذا البلد آمناً.