رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يتبق للغلابة باب يطرقونه بعد الله سوى بابكم، إن أبناءك الغلابة الذين يريدون مأوى يمارسون فيه الرياضة سوى مراكز الشباب التى أنشئت من أجلهم أنشأها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وفى عهدكم أمرتم بتطويرها وإعدادها لتصلح لضم الشباب الفقير الذى لا تملك أسرهم آلاف الجنيهات ليشاركوا وينضموا لأندية أولاد الذوات وتم صرف الملايين وأصبحت تليق بأبنائنا الشباب بدلاً من أن كانت أوكاراً للفساد والفاشلين والمجرمين.

ولكن يا سيادة الرئيس فوجئ ابناؤكم البسطاء من ذوى الأسر الفقيرة المكافحة انهم مطالبون بسداد الفاتورة! ماذا سيفعلون ومن أين سيأتون بهذه المبالغ، إن هذه المطالبة تعنى حرمانهم من مراكزهم.. مراكز الشباب.. مراكز الغلابة! من أين يتحصل رب أسرة فقيرة بسيطة بثلاثين ألف جنيه ليلحق أولاده بمركز شباب الجزيرة؟ إنه بالكاد يعيلهم فى ظل الغلاء وارتفاع الأسعار وتجيء الطامة الكبرى بقرار تعجيزى يقضى بحرمانهم من مركزهم... أعلم فخامة الرئيس أنك فى جانبهم وصفهم ولن ترضى ولن تقبل بحرمانهم من الاشتراك فى مركزهم الذى أمرتم سيادتكم بتطويره لهم وليس لغيرهم ينتظر ابناؤكم قراركم المنصف لهم بإلغاء هذه الرسوم التعجيزية ولتفتح مراكز الشباب لروادها من الغلابة فهى حق أصيل لهم منذ إنشائها وكم من الأبطال خرجوا من هذه المراكز من أولاد الفقراء.. إن ابطال رفع الأثقال والملاكمة والمصارعة والرياضات النزالية أنجبتهم مراكز الفقراء وهذا المركز احدها.. اننا ياسيادة الرئيس لا نبغى سوى أن نوصل صوتهم لسيادتكم وأننا على يقين تام من انحيازكم لهم وألا نترك ما يقال عنه ان هناك جدوى اقتصادية وان ما صرف على تطوير المركز لابد وان تغله إيراداته! ان العائد الحقيقى هو إعداد هذا الشباب جيل الغد وقيادات المستقبل وفتح الأبواب أمامهم بدلًا من غلقها.

سيادة الرئيس نكتب لكم بكل أريحية لأننا نعلم تمام العلم مع من نلتمس ونشكو ونلجأ..

هذا ما عودتم شعبكم وأبناءكم عليه... وتحيا مصر.