رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

طلع علينا وزير الرياضة بعدة قرارات بهدف التوفير!!! عجباً وأين الملايين التي ذهبت بلا رجعة وبلا مردود.... عدم الاشتراك في البطولات العربية والقارية وعدم إقامة المعسكرات الخارجية!!!! وتخفيض البعثات.... وقرار جديد غير مفهوم بالاشتراك في الألعاب الإسلامية التي ينظمها الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي وذلك في رياضة واحدة او اثنتين بهدف التمثيل فقط.

أكتب إليكم من العاصمة الأذربيجانية باكو والتي ستستضيف الالعاب في الفترة من ١٢ مايو وحتي ٢٢ مايو ٢٠١٦ حيث أحضر اجتماع لجنة الإشراف والتنسيق والمتابعة مع اللجنة المنظمة للألعاب بصفتي نائب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي ونائب رئيس لجنة الإشراف... وبكل صدق تجهيزات وامكانيات على أعلى درجة من الجودة والاهتمام وكانت الاجتماعات بحضور وزير الرياضة بأذربيجان أزاد رحيموف.

ورئيس لجنة الإشراف الكولونيل حمد كالكابا النائب الاول لاتحاد التضامن وكذا الأمين العام السيد فيصل النصار.... وأعقب اجتماع اليوم الاول مؤتمر صحفي.

وأصدقكم القول أني واجهت سيلاً من الاستفسارات عن موقف مصر من البطولة.

أقسم بالله لم أجد ردًا مقنعًا على هذه التساؤلات خاصة وأن  أحد الزملاء العرب  قال لي: كيف لا تحضر مصر بحجة أن مفيش فلوس ؟ هل يعقل ان يصدر هذا عن مسئول مصري.. هل مصر أقل من سوريا التي تشارك بفرقها ؟ سوريا المدمرة بالكامل تشارك... ناهينا عن العراق واليمن والصومال... هل لديهم الموارد أكثر من أم الدنيا مصر... باقي لنا من ؟ إني لا أقبل ان تقول مصر إنه ليس لديها إمكانيات!!! اننا مستعدون للدعم فقط تشارك مصر..  ليس فقط بتمثيل اقل من الرمزي ولكن بتمثيل يليق بمصر الدولة المستقرة الآمنة..... وأنهى الزميل العربي حديثه وكله أسى وحسرة قائلاً ان مصر هي نحن.. هي قلبنا..  وهي أم العرب!!! بصراحة لم اقدر على الرد عليه  او حتى الدفاع عن قرار مؤسف غير مفهوم لا أرضى عنه فقد اكتفيت بالصمت.. وكرياضي وكوطني أعتز بمصريتي كتمت حزني وحسرتي..... وكذا أبلغني الصديق العزيز أزاد رحيموف وزير الرياضة ان وفداً رفيع المستوى توجه لمصر مؤخراً وتقابل مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذا رئيس الوزراء وتحدثوا في نفس هذا الموضوع.

إن مشاركة مصر بالطريقة اللائقة بالألعاب الإسلامية هو ليس من شأن وزير الرياضة.. أعتقد أنه قرار سياسي بالدرجة الاولى يبدأ من مكتب وزير الخارجية للعرض على رئيس الجمهورية... وذلك لأن وزير الخارجية هو أدرى بالمسائل ذات المردود السياسي لأننا نفتقر للوزراء السياسيين.

نتمنى أن تحظى الرياضة المصرية بوزير رياضي سياسي... لك الله يامصر.