رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخيلوا أن الرياضة المصرية تعيش فراغاً قانونياً منذ فترة.. الاتحادات الرياضية والأندية لا حديث لها إلا عن هذا الموضوع، بل عن هذا الوضع الغريب والفريد من نوعه، بل إن الكارثة أن يحدث هذا فى مصر منارة القوانين فى كل المجالات ليس الرياضة فقط، فكل دول المنطقة تحذو حذو القوانين المصرية لوضع تشريعاتها وقوانينها... 

قانون الرياضة رقم ٧٧ لسنة ١٩٧٥ تم تجميده بفعل فاعل، وعدم تطبيقه على أى شىء فى انتظار صدور قانون الرياضة الجديد!! والسؤال يطرح نفسه عما يُتبع فيما بين القديم والجديد؟ هل هناك محكمة رياضية؟ لأ، طبعاً ...

إذاً، ماذا يحكم هذه الفترة أن تركها للأهواء والأمزجة لتكون هى الحكم؟ 

والفيصل فى أي منازعة!! تعلمنا فى دراسة القانون أن القانون لا يعدل ولا يمس الا بقانون مثله.. وحتى يصدر هذا القانون الجديد يظل القانون القديم نافذاً وسارياً حتى لا تترك الأمور على أهواء المسئول التنفيذى..

هذا تعدٍ على حقوق السلطة التشريعية... إن المسئول الحكومى هو أولى الناس بتطبيق قوانين بلده، حتى يصدر قانون جديد ينظم أحوال الرياضة.

ولا تترك الأمور على هواها او أهواء أى شخص، كائناً من كان... مصر دولة لها دستور ومؤسسات وتشريعات، وقوانين، وأن أول الناس احتراماً واتباعاً للدستور والتشريعات هم مسئولو السلطة التنفيذية من رئيس الحكومة إلى أعضاء حكومته، الى أصغر خفير نظامى، إلى نهاية السلم الوظيفى بالسلطة التنفيذية... نتابع دائماً مراسم اعتماد تشكيل الحكومات، وحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية، والقسم على احترام الدستور والقانون!!.. فهل هناك من يدق ناقوس الخطر لعدم تطبيق قانون الرياضة الحالى السارى النافذ رقم ٧٧ لسنة ١٩٧٥ وتجميده تماماً حتى يصدر ما ينسخه بصدور قانون رياضة جديد... وإننى أعلنها صراحة بأن الخطر قادم، ولن يستطيع أحد ان يتفادى توابعه، وأبسطها أن القانون الجديد سيأخذ دوره التشريعى ليصدر، وهذا سيأخذ فترة قانونية حتمية، ومعنى هذا أنه فى عدم إجراء انتخابات للاتحادات الرياضية الآن فإن الدورة المقبلة ستكون منقوصة، وغير كاملة، علماً أن القانون والميثاق الأوليمبى يؤكدان أن الدورة أربع سنوات كاملة تنتهى بدورة الألعاب الأوليمبية، تجرى عقبها الانتخابات للدورة الجديدة!! ناهينا عن المسئولية الفنية عن إعداد المنتخبات لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، فهناك مجالس مستمرة، ومجالس ستفرزها الانتخابات بعد صدور القانون الجديد، تتقاسمان الفترة المحددة التى تبدأ الآن وتنتهى بالأوليمبياد.... فماذا أنتم فاعلون يا جهابذة..

اتقوا الله فى مصر ولا تحنثوا بقسمكم.. ولا تتشبثوا برأيكم، فالرجوع للحق فضيلة.. اللهم بلغت، اللهم  فاشهد ....