فى الملعب
حال الرياضة لا يسر لا عدوا ولا حبيبا مع أن عندنا بمصر خبراء فى الرياضة ولكن للأسف زمار الحى لا يطرب يا إما تكون وزير رياضة يابلاش.. هوه الوحيد اللى يفكر ويقرر وينفذ وناقص كمان يدرب ويلعب.. وبيفهم فى الهوكى والتجديف والچودو والدراجات ومش بعيد فى السومو كمان.. إنما يلجأ لذوى الخبرة لأ عيب ميصحش أحسن يقولوا عليه ما ينفعش ويشيلوه ويخسر الجمل بما حمل ويضيع الكرسى.
ياعمنا مش أعضاء اللجنة الاوليمبية بس همّ اللى بتوع رياضة مفكرتش تلجأ للناس الأكابر فى الرياضة مثل عبد المنعم عمارة وللا على الدين هلال وللا حسن صقر وللا العامرى فاروق وللا الدكتور كمال درويش وغيرهم كتير بس اسأل.. دول رياضيين وجربوا الإدارة الرياضية ونجحوا.. فيها ايه لو تطرق بابهم وتستفيد من خبراتهم وتجاربهم فى إنجاز امجاد الدورة الافريقية وأمجاد الدورة العربية.. هييييه وللا زمان يامصر.
كانت الرياضة زمان فقيرة وامكانيات قليلة ومع ذلك كان فيه بطولات وإنجازات ودلوقتى الملايين زى المطر والانجاز على استحياء ويادوب هنتمسح ونتباهى بميداليات ابطال التحدى اللى شرفونا وسمعونا السلام الوطنى بريو دى چانيرو.
مطلوب روشته علاج للرياضة او حتى وصفة بلدى من عند العطار.. مسمعتوش عن مشروع العامرى فاروق للرياضة المدرسية والجامعية؟
من زمان الرياضة بدأت من المدرسة وكل الأبطال اتعلموا رياضة فى المدرسة وكانت هناك حاجة اسمها بطولات الجمهورية مدارس وكان الكشافين فى كل الألعاب بيخطفوا ابطال المدارس هل تسمعون الآن عن بطولة الجمهورية مدارس فى الهوكى أو الدراجات! الله يرحم من علمنى ممارسة الهوكى والدراجات فى مدرسة الحسينية الثانوية.. الله يعطيه الصحة الناقد الرياضى ممدوح الشافعى وللا الكابتن التونى فى الملاكمة وللا الكابتن فريد فى الدفاع عن النفس وعلى بيرم فى الجمباز.. وغيرهم كثيرين من صناع الأبطال.. عودة الرياضة مش عايزة أصحاب الياقات المنشية والتصاوير.. الرياضة عايزة خبراء رياضة بحق عايزة ادارة رياضية.
ده اذا كُنتُم عايزين رياضة وإلا اعملوا زار واطلبوا من شمهورش يعمل لكم ابطال وتجيبوا ميداليات.. والبخور علينا.