أولادنا وبناتنا أبطال الأوليمبياد الباراليمبى وصلوا ريو دى چانيرو بألف سلامة، ومعهم السيدة الفاضلة حياة خطاب رئيسة اللجنة الباراليمبية المصرية التى تعمل فى صمت هى وفريق عملها بدعم متواضع لا يوازى ما يحصده أبطالنا من ميداليات.. وهم عودونا دائماً على الانتصارات والإنجازات الرياضية فى كل الدورات سواء أوليمبية أو قارية أو بطولات دولية.. وكنت أتمنى أن أسأل المسئولين هل دعمتم هؤلاء الأبطال فرسان التحدى وأى تحدٍ فهو قهر لظروفهم وانتصار قد يصعب تحقيقه من غيرهم ممن صرف عليهم الملايين.. صدقونى، إن بطلًا واحدًا من الرياضيين متحدى الإعاقة يساوى فى نظرى اتحادًا بأكمله من الاتحادات التى لم تحقق سوى الفشل، بل الطامة الكبرى مقارنتهم بالاتحادات التى لم تتمكن أصلاً من التأهل للاشتراك بالأوليمبياد، حتى حدوتة التمثيل المشرف.. الشماعة المعتادة.. لم يستطيعوا الطنطنة بها.
أتمنى أن نراجع المواقف الرياضية الرسمية والإعلام الرياضى، وأن ننظر نظرة عادلة منصفة للجنة الباراليمبية والتعامل معها ومع أبطالها المعاملة التى يستحقونها من كل النواحى المادية والمعنوية والشعبية.
نتابعكم يا أبطال التحدى بمنتهى اللهفة لنسجل بطولاتكم وميدالياتكم.
إننا نتباهى بكم ونطالب بتغطية شاملة لمبارياتهم، وللا إحنا اكتفينا ببرونزياتنا الثلاث، وأهو مولد وانفض.
بعد عودة أبطالنا أبطال التحدى منتصرين بإذن الله نريد وقفة منصفة عادلة، وليأخذ كل ذى حق حقه.. ودون تشفٍ أو ترصد نريد ويريد الشعب المحاسبة الرياضية وفقاً للمعايير الرياضية دون المساس بالمبدأ الرياضى الذي يؤكد أن الرياضة فوز وخسارة، وهذا لا يعنى التغاضى عن المتراخين والمتخاذلين، فللمصريين معهم شأن.