رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلمة

يظل مغتصبو الحكم في بلاد الانقلابات أسري رضا العالم، ويظلون ممقوتين شعبياً مع مضي الزمان والأيام، ويبدأ نجمهم في الأفول يوماً بعد يوم لدي محدودي الفكر من الجهلاء الذين يعيشون علي جرعات تغييب العقل، وتعميم الجهل، وافقاد الوعي... لاينكر أحد أن هناك ثورات امتطاها بعض ممن لا يعرفون من أبجديات الحكم الرشيد والديمقراطية شيئاً، وأصبحوا أسوأ ممن قامت عليهم الثورات.. وقد تحولت هذه الثورات إلي انقلابات علي الديمقراطية بكاملها، خاصة في بلاد التخلف.. أو ما يعرف بتخلفها لا لشيء إلا لحالة جنون العظمة وحالة الغرور التي تعصف بعقل الحكم.. فيتحول الإعلام الرخيص إلي سلعة مفروضة علي الناس... ويتحول الحاكم إلي نصف إله بسبب العبقرية الفذة والإلهام الذي لا ينقطع لحظةً واحدةً عن دماغ جنابه.. فيتحول بقدرة قادر إلي إله والعياذ بالله العالم ببواطن الأمور وبنوايا البشر.. وأن العالم في انتظار لحظة رضا للتعلم من عبقريته وفلسفة معاليه.. إن كل ديكتاتور يعيش في حالة من جنون العظمة تجعل لا قرار إلا قراره.. فيلغي المؤسسات ولا يترك منها إلا هياكل ديكورية.. وأحقر ما في بلاد يحطمها جنون العظمة.. مجموعة من يطلق عليهم مثقفو السلطة.. شيوخ السلطة.. أحزاب السلطة.. صحفيو السلطة أو مخبرو السلطة... والأشد منهم حقارة أنهم يؤيدون انقلاباً عسكرياً في تركيا.. رغم أن تركيا لم تر تنمية وديمقراطية بقدر ما شاهدته في عهد أردوجان.. ولكنهم يرون في ذلك تقرباً إلي السلطة.. أردوجان استند إلي شعب في مواجهة انقلاب؛ لأنه أسس حكمه علي دولة القانون والدستور والمؤسسات.. حتي وإن نجح الانقلاب لم يكن ليستمر مع الأيام أو السنوات.. لأن أي انقلاب لابد له من انقلاب عليه.. والحاكم الذي يتحصن بالله أولاً ثم بدولة مؤسسات لبناء ديمقراطية وتنمية من خلال حكم رشيد.. سينصفه التاريخ يوماً... ولكن بعد أن يكون قد انكسر شيء لم ينفع معه إصلاح، ولو زعم الاستبداد غير ذلك.. التلاعب بما نص عليه الدستور هو أمر غير محمود في تاريخ الأمم المتحضرة والمتقدمة.. أما في عرف الديكتاتور أو المستبد فهو الدستور وهو القانون.. وهو تماماً رجل يفكر بعقلية منصور الحفني، بطل أحداث النخيلة الذي أدي دوره أحمد السقا عندما قال النهاردة مفيش حكومة.. أنا الحكومة... وأي ديكتاتور يقول أيضاً مفيش دستور أنا الدستور.. الله يرحمك يا قذافي ويرحم كتابك الأخضر.. واللي خلف ما متش.. لكن الحق يقال إن جنونك جاء في وقت متأخر.. لكن غيرك الأعراض بصراحة ظهرت عليه بدري

... لطمة البطش علي جبين البرلمان

حضرة النائبة المحترمة.. حضرة النائب المحترم.. لطمة البطش لم تكن على جبين مجرد نائبة التى أطاحت بفكها كانت على جبين البرلمان كله لو كان هناك استجواب قدم عن سبعة مواطنين قتلوا بالتعذيب فى أقسام الشرطة.. لزلزلت دماء الضحايا أركان جدران البرلمان.. وسلمتم أنتم أيها النواب من لطمات البطش التى لم تترك حراً فى الوطن..