رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

صكوك

تخصيص محافظة القاهرة قطعة أرض شرق طريق الأوتوستراد بمدينة التبين لإقامة مكان لإيواء الكلاب الضالة بهدف ضمان السلامة العامة للمواطنين دون الإخلال بمبدأ الرفق بالحيوان هى بداية موافقة وحضارية مهمة ربما جاءت متأخرة بعض الوقت ولكنها خطوة مهمة والمواطن ينتظر من باقى المحافظات الإقدام على تلك الخطوة والجميل فى هذا المشروع الحضارى الذى هو بالفعل خدمة مهمة للمواطن لا تقل فى أهميتها المشروعات الضخمة التى تقوم بها الدولة، فصحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من التعرض للعقر وتلف السيارات بسبب الكلاب الضالة يوفر علينا ميزانية علاج الإصابة من عقر الكلب ومصاريف إصلاح السيارات.. الخبر نشر فيه أن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أشار إلى تخصيص قطعة أرض على مساحة 2800 م2 شرق طريق الأوتوستراد بمدينة التبين بهدف إقامة مكان لإيواء الكلاب الضالة «شلتر» بهدف ضمان السلامة العامة للمواطنين، دون الإخلال بمبدأ الرفق بالحيوان.
وأكد محافظ القاهرة أن الشلتر ستتم إدارته بشكل علمى يعتمد على أن الرفق بالحيوان عنصر أساسى للحفاظ على التوازن البيئى، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديرية الطب البيطرى بالقاهرة، كما سيتم التعاون مع أصحاب الجمعيات، والشلترز الأهلية لتبادل الخبرات معهم للوصول إلى أفضل النتائج.
وأضاف محافظ القاهرة أن الشلتر سيقوم على تقديم الخدمة الطبية به مجموعة من الأطباء البيطريين المتخصصين، وسيتوافر به أماكن لرعاية الكلاب، كما سيتاح به خدمة تبنى الكلاب بعد التأكد من خلوها من الأمراض وتلقيها التطعيمات اللازمة.
وهذا المشروع وتلك الشلترز جميع محافظات الجمهورية تحتاج إليها.. وللأسف هناك مشروعات مهمة وليس مكلفة لا نعلم لماذا لا تقوم بها الدولة حيث تحولت البيئة من أواخر اهتمامات الحكومة ولنقول أنها بداية.. المواطن يحتاج إلى بيئة نظيفة ليس فقط بزيارة سيارات النظافه وإنما أيضاً بنشر صناديق القمامة فى كل مكان وبجميع الشوارع، وأيضاً الاهتمام ببناء دورات مياة عامة وخاصة فى المناطق المزدحمة..
من حق المواطن أن يحلم بمعاملة آدمية وأن تختفى أكوام القمامة.. سيدى المسئول لا تتهم المواطن بأنه لا يهتم بالنظافة قبل أن توفر له أولاً صناديق القمامة ودورات المياه فى كل مكان. إن الشعب المصرى هو من علم العالم الحضارة والنظافة والنظام ولكن للأسف ربما جاءت ظروفه الاقتصادية الصعبة مؤخراً لتشغله عن مبادئه وحينما لا يجد من يهتم به من الدولة لن يهتم هو الآخر ببلده ونظافته ما دام لم يجد الحافز.