ضربة البداية
انتظروا موسماً كروياً استثنائياً.. هذه العبارة موجهة إلي عشاق الساحرة المستديرة والدوري المصري، لان حركة التنقلات الواسعة علي مستوي النجوم واللاعبين كفيلة بإحداث حراك كروي إيجابي جداً، بالإضافة إلي ظهور مجموعة من المدربين الذين ظهروا بقوة ويستعدون لقيادة مجموعة من الفرق التي تخطط بقوة لتواجد حقيقي وترفض دور الكومبارس.
في الموسم الجديد سيظهر 4 مدربين كل منهم يسعي لتحقيق إنجاز أولهم «ميدو» المدير الفني للإسماعيلي الذي يخوض تجربة جديدة غاية في الأهمية، ولا تقل بأي حال من الأحوال عن توليه مهمة الزمالك سابقاً، جمهور الإسماعيلي ينتظر منه الكثير ويتمني تعويض الموسم الماضي بقيادة طارق يحيي.
«ميدو» قبل التحدي الصعب وضم مجموعة من اللاعبين لتدعيم صفوفه ووضع يديه علي شيكابالا وأحمد عيد عبدالملك، وكلاهما يمكن ان يحدث الفارق لو أخذ الأمور مأخذ الجد، وكان عند حسن ظن «ميدو» به..
والسؤال هل سينجح ميدو في قيادة الدراويش وهل ستصبر عليه الجماهير حتي يتمكن من إعادة أمجاد هذه القلعة العريقة، اعتقد ان الرغبة والحماس بداية للنجاح وهما ما يمتلكه ميدو في الوقت الحالي.
المدرب الثاني هو أحمد حسن كابتن مصر الأسبق ونجم الإسماعيلي والأهلي والزمالك وصاحب الخبرات الاحترافية والإنجازات الافريقية الكبري في عهد المعلم حسن شحاتة.
أحمد حسن يتولي مهمة بتروجت، وهو أيضاً تحدٍ كبير يدعمه فيه استقرار هذا الفريق وتوافر الإمكانيات التي لا تتوافر لأندية أخري، ويمكن أن يكرر أحمد حسن تجربة حسام حسن الذي بدأ مهمة التدريب مبكراً، وأصبح له اسم ومطلوب في أندية عديدة وانتقل من الاتحاد إلي المصري.
أحمد حسن يتمتع بذكاء وخبرات تؤهله لقيادة بتروجت لأيام المجد والتألق وألا يكون بعيداً عن المربع الذهبي.
والمدرب الثالث محمد يوسف الذي يقود سموحة ويمكن بخبراته ان يحقق الكثير مع الفريق السكندري رغم رحيل الكثير مع نجومه وآخرهم إبراهيم عبدالخالق، لكنه ضم نجمين هما حسام باولو وأحمد تمساح.
والرابع شوقي غريب المدير الفني السابق لمنتخب مصر ويقود الإنتاج الحربي وضم أحمد مجدي وأمير عبدالحميد ومحمود عبدالحكيم ومحمود فتح الله وعلاء كمال وحسن الشامي واعتقد انه سيكون مع غريب الحصان الأسود للموسم الجديد.