بكري يثمن إجراء الحوار الوطني.. بالاختلاف نعبر بالوطن إلى بر الأمان

كشف الإعلامي مصطفى بكري أهمية الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "إن الحوار الوطني هو مسؤولية كل مواطن عن مؤسسات البلد وحاضره ومستقبله، والفارق بين لغة الإثارة والموضوعية التي تقرأ المشكلة وتقدم البديل، فليس مطلوب دغدغة مشاعر الشارع الذي يعاني من الأزمة، لكنه لم يفقد الثقة ولديه إحساس يقيني أن الوطن سيخرج من الأزمة التي هي نتيجة أزمات عالمية".

 

وأكد أن المواطن من حقه أن ينعم بالحرية ويناقش أوضاعه في إطار من الشفافية والمسؤولية، فالحوار الوطني جاء ليس نتيجة أزمة، وإنما انطلاقا من المسؤولية للقيادة السياسية، وفق ما قاله الرئيس السيسي "الإصلاح الاقتصادي تأخر".

 

اقرأ أيضًا.. سامي صبري يشيد بالحوار الوطني.. جرعة تنشيطية للحياة السياسية المصابة بالركود

 

الخروج من الأزمة

ولفت  إلى أن الشارع المصري يعلم تمام أننا قادرون على الخروج من الأزمة وسنعبر لبناء الكيان الوطني مجددًا، بصورة تريح المواطن في حياته وأوضاعه، ونعيد بناء المؤسسات

دون اللعب على مشاعر المواطنين.

 

ونوه إلى أن الصورة العامة لتنظيم الجلسة الأولى من الحوار الوطني كانت مبهرة، فالباب كان مفتوحا أمام أي مواطن وطرحه على وسائل الإعلام، وأقول "لدينا القدرة على مراجعة أخطاء قد حدثت ومشكلات تولدت وأزمات أحكمت، وواقع مرير ربما لجأنا لأسلوب لم يكن الأفضل".

 

وتابع: "لكن لم يكن هناك تعمد أن تقع مصر في أزمة اقتصادية، والقيادة السياسية ترغب في أن تسود حالة من الارتياح لدى الشعب المصري، وهذا ما سيتم مناقشته في الحوار الوطني بمحاوره المتعددة"، جاء ذلك خلال برنامجه حقائق وأسرار، الذي يقدمه على قناة صدى البلد.