رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الأمريكي يضع قنابل خارقة للتحصينات لردع إيران

الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي

 وضع "الجيش الأمريكي" للمرة الأولى قنابل "خارقة للتحصينات" (bunker busting)، تزن نحو 113 كغ على طائرات هجومية أُرسلت مُؤخرًا إلى الشرق الأوسط، في أحدث خطوة لردع دولة إيران "الواقعة في غرب آسيا".

 

 ووفقًا لما ذكره موقع "سكاي نيوز"، مساء اليوم الجمعة، قال مسؤولون أمريكيون في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، إنه تم وضع أسلحة أكثر قوة في سرب من طائرات (A-10 Warthogs) لمنح الطيارين فُرصة أكبر للنجاح في تدمير مخابئ الذخيرة والأهداف الأخرى في العراق وسوريا، إذ استهدفت القوات الأمريكية مرات عدة من قبل المقاتلين المدعومين من إيران.

 

 اقرأ أيضًا: أمريكا تُعزز سلاسل التوريد في مجال الأسلحة الفرط صوتية

 

 وتعد هذه الخطوة المرة الأولى التي يضع فيها الجيش الأمريكي هذه الأسلحة المُوجهة بدقة على متن طائرات Warthogs، والتي تم تجديدها مُؤخرًا بحيث يُمكن لكل منها حمل ما يصل إلى 16 قنبلة "خارقة للتحصينات"، تُعرف رسميًا باسم قنابل "GBU-39 / B".

 

 وقال الفريق في القوات الجوية، أليكسوس غرينكويتش، الذي يُشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في سماء سوريا و20 دولة أخرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إن طائرات "A-10" فعالة للغاية في بعض العمليات التي تحتاج القوات الجوية القيام بها، وإن السرب الجديد يُمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة في عدد

الطائرات الهجومية في المنطقة.

 

 وقد أرسل البنتاجون سرب "Warthog"، حوالي 12 طائرة إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي، بعد أن نفذت القوات المدعومة من إيران سلسلة من الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا، بما في ذلك ضربة انتحارية بطائرة من دون طيار قتلت مُتعاقدًا أمريكيًا.

 

 وأكد مسؤولون أمريكيون أن استخدام "Warthog" يعد تقدمًا لأن قوة نيرانها أكبر من المُقاتلات النفاثة "إف -15"، كما يُمثل تقدمًا في جهود الجيش الأمريكي لإثبات قيمة أسطول "Warthog" الذي كان مسؤولو البنتاجون يُحاولون إحالته على التقاعد لأكثر من عقد.

 

 ويعتبر الخبراء أن أفضل طريقة لاستخدام طائرة "Warthog" التي تُحلق ببطء نسبي، هى "توفير دعمًا جويًا  للقوات الأمريكية في أماكن مثل سوريا"، إذ لا يمتلك المسلحون طائرات لتحدي الطيارين الأمريكيين، لكنها غير مُناسبة في آسيا، إذ تكون عُرضة للدفاعات الجوية الصينية.