رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دولة أوروبية تُرسل 400 جُندي للسودان لهذا السبب

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

 أرسلت دولة السويد "الواقعة في أوروبا الشمالية" قوة مُسلحة يُقدر عدد أفرادها بـ400 جُندي إلى "السودان" للمساعدة في إجلاء السويديين من هُناك، في أعقاب الاشتباكات العنيفة.

 

 وفقًا لما ذكرته "وكالة الأنباء السويدية"، رفضت الناطقة باسم القوات المسلحة السويدية، "غونا غروفيلدز"، التعليق على موعد تنفيذ العملية أو ما إذا هناك تعاون مع دول أخرى، وقالت: "لا يُمكنني الخوض في أي تفاصيل حول المُهمة لأسباب أمنية، لكننا تلقينا تكليفا من الحكومة بشأن ذلك".

 

اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة تصف أزمة السودان بالنكسة المُدمِّرة

 

وأضافت: "نرى أن الوضع الأمني ​​في السودان خطير للغاية ولا نرى مُؤشرات على أنه سيتغير في الوقت الحالي، لذا فنحن نُتابع الوضع عن قُرب".

 

 قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، آرون إميلسون، للتلفزيون السويدي SVT، "إنه من غير الواضح ما إذا كانت هُناك حاجة إلى 400 جندي من القوات المسلحة في هذه العملية، فمن المُتوقع أن يتم إرسال 150 فردًا فقط".

 

 بدوره أكد وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، أن الجهود ستتم بسرعة قُصوى، مُشيرًا إلى أن القوات المسلحة عملت بجهد مُكثف على هذه القضية ولديها مستوى عال من الجاهزية العملياتية.

 

 أشارت بيانات من مواقع مُراقبة الحركة الجوية إلى أن طائرة تابعة للقوات المسلحة السويدية غادرت ستوكهولم مساء السبت باتجاه المنطقة.

 

 حسب وسائل إعلام سويدية، فإنه من المُتوقع أن تكتمل جهود القوة المسلحة بإخلاء السويديين بحلول 30 يونيو على أبعد تقدير، وذلك بالتعاون الوثيق مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية.

 

 تجددت الاشتباكات العنيفة اليوم الأحد، في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تاسع أيام المواجهة بينهما، ويقوم الكثير من الدول حاليًا بإجلاء دبلوماسييها ومواطنيها من البلاد.

 

 كانت "خارجية السويد" نصحت مُنذ 15 أبريل بعدم السفر إلى السودان، وقامت اليوم بتحديث تلك النصيحة لحث السويديين على مُغادرة البلاد، إذ يعتقد إن حوالي 100 سويدي، بمن فيهم موظفو السفارة وعائلاتهم، موجودون في السودان.