حكم تعجيل إخراج الزكاة ومشروعية إخراجها على دفعات شهرية
تصدر الزكاة محركات البحث خلال الساعات الأخيرة بالتزامن مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، وتزداد الأسئلة حول طريقة إخراج الزكاة وموعدها.
طريقة حساب الزكاة على العقارات
الأزهرالشريف: زكاة الفطر فُرضت في رمضان
أوضح بيت الزكاة والصدقات المصري عبر موقعه الإلكتروني حكم إخراج الزكاة بالتقسيط، مؤكدًا أنه يجوز إخراج الزكاة على أقساط شهرية إذا كان دفعها مقدمًا قبل موعدها، وهو ما يسمى بتعجيل الزكاة.
أما تقسيطها بعد مرور العام الهجري وحلول أجلها فلا يجوز إلا لعذر أو ضرورة؛ كأن يكون المال غائبًا فيمهل إلى مُضيِّ زمنٍ يمكن فيه إحضاره، أو أن ينتظر بإخراجها قريبًا أو صالحًا أو جارًا يستحقها، أو أن يكون عليه مضرة في تعجيل الإخراج؛ كأن يخشى ضررًا في نفسه أو مالٍ له سواها.
استشهد بقول شهاب الدين الرملي في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" : (تَجِبُ الزَّكَاةُ أَيْ أَدَاؤُهَا عَلَى الْفَوْرِ؛ لِأَنَّهُ
حكم تعجيل إخراج الزكاة قبل حلول وقتها
لفت بيت الزكاة أنه جائز بغير كراهة إخراج الزكاة قبل حلول وقتها، بل إنَّه من التَّفقُّه، وحسنِ التَّصرف؛ خصوصًا إذا نزل بالفقراء حاجة عاجلة، أو حلَّ بالنَّاس نازلة، ويدل على جواز ذلك: «أنَّ العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ سألَ النَّبيَ ﷺ في تعجيلِ صدقتِه قبلَ أنْ تَحلّ؛ فرخَّصَ لهُ في ذلكَ» [أخرجه أحمد وغيره]. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ.