رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لا توقظ هاريسون" و"فيدرا" ضمن أسبوع نوادي المسرح بثقافة الشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

 استقبل قصرا ثقافة الزقازيق، وثقافة فاقوس عروض نوادي المسرح الإقليمي بفرع ثقافة الشرقية خلال الفترة من 5 إلى 8 أبريل الجاري، ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، لصقل واكتشاف مواهب الشباب، ولتشجيع شباب المسرحيين على تقديم ما يدور فى أذهانهم من رؤى وأفكار ترتقي بالذوق العام.

 

 

كانت البداية في الخامس من أبريل لعرضين مسرحيين الأول "لا توقظ هاريسون"، تأليف مازن منير، دراماتورج أحمد عبدالرازق، إخراج أحمد شبانة.

 يطرح العرض العديد من الأسئلة التي تدور داخل النفس البشرية عن دوافع الإنسان تجاه الجريمة، وموقفه من القانون، كما ناقش العرض قضية القتل بدافع الحب والقتل بدافع الشرف لما لهما من وجود وتأثير كبير في مجتمعنا الشرقي.

 

 والعرض الثاني "فيدرا" تأليف رضا عواد، ديكور بلال طارق، كيروجراف وإخراج بدر الزهار، سينوغرافيا محمد ممدوح، ملابس حسام عبد الحميد، مكياج روان العسكري.

يوضح المخرج فى عرضه أنه ليس بالضرورة كل الأمنيات التي يحلم بها ويتمناها الإنسان أن تكون مصدر لسعادته بل قد تكون لعنة عليه.

وفي اليوم الثاني قدم عرضان آخران، الأول: "الملك يموت" تأليف يوجين يونسكو، ديكور عبد الله عشوائي، وإخراج عماد طارق، ألحان أحمد الداودي، غناء فرحة إيهاب، نورهان عثمان، السيد محمد.

 

 تتحدث فكرة العرض عن ملك يواجه لحظة موته، في البداية يرفض الموت ويظن أنه سيعيش إلى الأبد لكن يكتشف أن لحظة الموت حانت ولا مفر منها، الملك يمثل الإنسان، كل إنسان في أي عصر وأي زمان، وارتباطه بالحياة ورغبته في الخلود، العرض تمثيل حسام قنديل، رنا خالد، مريم الصوالحي، عمر سمير، مهند محسن.

العرض الثاني "نور"، تأليف أنس النيلي، وأحمد ثروت سليم، ديكور حسام عبد الحميد، إخراج عصام إيهاب.

وفي السابع من أبريل التقى الجمهور مع عرض "المرآة"، تأليف وإخراج رضا عواد،

سينوغرافيا إسلام أيمن، إضاءة محمد الطاروطي.

 ويقدم العمل قصة فتاة فى مصحة نفسية تسترجع ذكريات يومية عن أحداث مرت بها أثناء الحرب العالمية وسقوط فرنسا فى أيدي الألمان وتنتقم من الشخص الذى قام بخيانة أباها ولكن الانتقام قادها إلى الجنون.

 والعرض الآخر بعنوان "القادمون من الباستيل" تأليف وإخراج أحمد عبد الرازق، سينوغرافيا محمد صابر، ويتحدث العرض شخص يسجن في فرنسا في العصور الوسطى، ويتفق مع المساجين على خطة هروب وينجح في الخطة وتتوالى الأحداث.

العروض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ونظمها فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد سامي خاطر، بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله.

واختتمت العروض في الثامن من أبريل بمسرحية "كدبة قنديل" على مسرح قصر ثقافة فاقوس، والعمل تأليف عيسى جمال، ديكور هادى جمال، إخراج خالد عبد الكريم، وتدور أحداثه داخل معرض فن تشكيلي لمجموعة من الرسامين والفنانين المحبطين، ويقودهم شخصية قنديل الذى بدوره فنان مغمور له قيم ومبادئ حياتيه ملتزم بها ولا يريد تغييرها رغم فشل محاولاته فى إظهار فنه عن طريق المشاركة فى المعارض المتعددة، ويستجيب في النهاية للضغوط من أجل تحقيق حلم الشهرة والانتشار.