عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة محمد محب الماوي ضحية كلب المذيعة أميرة شنب

محمد محب الماوي وأميرة
محمد محب الماوي وأميرة شنب

 أعلنت إيمان محسن، زوجة محمد محب الماوي ضحية كلب المذيعة أميرة شنب، وفاة زوجها منذ قليل داخل المستشفى، إثر المضاعفات الخطيرة التي تعرض لها نتيجة عقره من كلب بيتبول شرس، دخل بسببها في غيبوبة منذ أكثر من شهر ونصف.

 

اقرأ أيضًا.. أسرة ضحية كلب أميرة شنب تكشف لـ"الوفد" تفاصيل الحادث| حالته الصحية وسر دخوله بغيبوبة

 

 نعت إيمان زوجها محمد الماوي بكلمات مؤثرة، إذْ قالت: "ربنا استرد وديعته، منقدرش نقول أي حاجة، الكلب عضه وراح مني، حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد يقصر في إنه يجيب حقه".

 

 

 تواجه أميرة شنب مُقدمة برنامج "أميرة في المطبخ"، المُذاع عبر قناة CBC سفرة، وزوجها، تهمة قتل جارها: "محمد محب الماوي"، بعد وفاته إثر تعرضه لإصابات بالغة على يد كلبها البيتبول الذي افترسه أمام ابنه بمدخل العمارة دون أسباب، مما أدى إلى دخوله بغيبوبة تامة منذ أسبوع، الأمر الذي أثار غضب رواد مواقع التواصل مطالبين بإيقافها عن العمل وسجنها مدى الحياة.

 

 كانت بوابة "الوفد" الإلكترونية قد تواصلت مع أسرة "محمد محب الماوي" ضحية واقعة كلب أميرة شنب، الذي من المفترض أنه محظور استيراده دوليًّا، لمعرفة كواليس الحادث والاطمئنان على الحالة الصحية للضحية، والذين طالبوا في البداية بعدم توجيه الاتهامات لأي طرف من الأطراف لحين استقرار الحالة الصحية للضحية، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة، كما شددوا على ضرورة الامتناع عن تداول شائعات وتصريحات ليس لها أساس من الصحة بهدف إثارة البلبلة.

 

 سرد أحد أفراد أسرة الماوي تفاصيل الواقعة التي تعود ليوم الأحد ٢٦ / ٢ /٢٠٢٣: "محمد شاب في الأربعين من عمره يسكن كومبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، ويعمل مديرًا بأحد البنوك الشهيرة، يوم الأحد وهو راجع بيته مع ابنه "علي" عمره ١٦ سنة، وطالعين البيت كان الكلب بتاع جاره من نوع شرس (بيت بول- pitbull) في الجنينة متساب، خبط على الباب يطلب منهم ربط الكلب".

 

 أضاف: "وبمجرد فتح الباب، هاجم الكلب الضحية بشكل مفاجئ ومُفجع أمام ابنه، وأوقعه أرضًا وأحدث إصابات متفرقة بجسده، أسفرت عن عواقب كارثية أبرزها حدوث جرح قطعي متهتك بالذراع والساعد الأيمن، قطع بالعضلات، قطع بالعصب الكعبري، أدى إلى شلل بالعضلات الباسطة للرزغ والأصابع، فضلًا عن حدوث سحجات وكدمات بالصدر والفخذ الأيمن".

 

 استكمل تفاصيل الواقعة: "استطاعوا أن يفلتوا محمد من بين أسنان الكلب بالعناية الإلهية، وتوجهنا به مسرعين لمستشفى "دار الفؤاد" بحكم أنها أقرب مستشفى لمكان الحادث، لإجراء الكشف الطبي بأقصى سرعة، ليُقر الأطباء بعد الفحوصات بأنه يحتاج لإجراء جراحة عاجلة لإصلاح العضلات والأوتار، وعملية نقل أعصاب من القدم إلى الذراع الذي تم تمزيقه محاولةً منهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه".

 

 تابع: "بتاريخ يوم الإثنين ٢٧/ ٢/ ٢٠٢٣ حوالي الساعة السادسة مساءً دخل محمد غرفة العمليات وبمجرد تخديره حدث توقف في عضلة القلب غير معلوم الأسباب حتى الآن دام لمدة ٣٠ دقيقة، أدى لدخوله في غيبوبة عميقة لا يزال فيها حتى اليوم، على الرغم من إعطائه صدمات للقلب ونقله للرعاية المركزة، وعليه تم تأجيل العملية لأجل غير مسمى حتى يعود للحياة مرة أخرى".

 

 اختتمت أسرة الضحية "محب الماوي" تصريحاتها مطالبين الأهل والأصدقاء بالدعاء له بالشفاء العاجل، ليعود لأسرته سالمًا مُعافى.