إصلاح الفكر الديني خطوة لتقدُّم الدولة.. نحتاج تفكيكًا للخطاب

 أكد الدكتور عبدالباسط هيكل، باحث وأكاديمي متخصص في تحليل بنية الخطاب الديني، أنه من الأخطاء المعرفية الشائعة أن نقدم السلف أنهم صوت واحد، مشددًا على أن السلف ليس رأيا واحد ولا اتجاه واحد، ونخفي الاختلاف التراثي، رغم أنه يعكس حالة حيوية من الفكر، كما أن الاختلاف وجد من اللحظة الأولى.

السلف أنهم "صوت واحد":

 أشار إلى أن هناك إشكالية بأن الوصايا على المجتمع ستساعده، كما أنه لابد أن نحرر العقل، أن تكون مادة الفلسفة مادة بالأزهر الشريف، منوهًا بأن إصلاح الفكر الديني مقدِّمة لإصلاح الدولة، ولابد من فصل الدين عن الفكر الديني، ما نشتبك معه هو الفكر الديني وليس الدين، مشددًا على أننا نحتاج إلى تفكيك بنية الخطاب الديني لإصلاح الفكر الديني.

 

اقرأ أيضًا.. أقوال السلف في قضاء حوائج الناس

 

 أوضح أننا لسنا أمام تراث واحد لكن هناك الكثير

من التراثات، مشيرًا إلى أن الصوت العقلاني للإصلاح وجد في تاريخ مصر، لكن تم تهميشه الفترة الماضية ويجب أن نعيده للصورة مرة أخرى، والقرآن عزز القيم الفنية والجمالية.

 

 أشار إلى أن الاشتباك مع الفكر الديني لا يعني الاشتباك مع اشخاص أو مؤسسات بعينها، مؤكدًا أن تاريخ المسلمين هو ما يجب أن يخضع للنقد وليس الإسلام، كما أن القرآن يأمرنا بالفكر ونحن لا نلتزم به، وينبغي أن نحرر الوعي والعقل والفكر ونهتم بالفنون، وجاء ذلك خلال تصريحاته بفضائية "القاهرة والناس".

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا