رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

يوسف عامر: التكنولوجيا الغربية تحارب القيم الأخلاقية والدينية (فيديو)

يوسف عامر رئيس اللجنة
يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ

حضر فضيلة الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، بعنوان: "وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية من منظور إسلامي"، الذي تم انعقاده بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، وذلك تحت رعاية فضلية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وسط حضور العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في جمهورية مصر العربية.

 

كما حضر كل من: الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داوود، والأستاذ الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ومعالي الأستاذ الدكتور  أحمد معبد عبدالكريم عضو هيئة كبار العلماء ومحدث الديار المصرية، والأستاذ الدكتور طارق محمد نجيب اللحام أستاذ العقيدة بالجامعة العالمية ببيروت، وأيضًا حضور لفيف من القيادات التعليمية في مصر. 

 

 

 افتتح الدكتور يوسف عامر كلمته قائلًا: "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"، وعليه يُباهي النبي محمد صل الله عليه وسلم بنا الأمم يوم القيامة، ونحن منتجين صانعين للحضارة بكل أدواتها ومفرداتها، ولسنا عالةً على غيرنا فيما يُنتجون من تقنيات تُفيد البشرية في كل مجالات الحياة وبها بعض الضرر كذلك.

 

 

وبدأ حديثه عن وسائل التواصل الإجتماعي حيث قال: التعامل مع وسائل التكنولوجيا الغربية بشتى صورها ليس معناه مجرد التعامل مع أجهزةٍ وآلاتٍ صماء، وإنما هو تعامل مع نموذج معرفي مختلف ونمط فكري مباين وهذا الإحتكاك يترتب عليه تأثر كبير، والدليل على هذا مما نحن بصدده أن وسائل التواصل الإجتماعي التي استحدثها الغرب جائتنا حاملةً لمبادئه وأفكاره، فجاءت مُبيحةً للحريات المنفلتةِ دون ضوابط حاكمة، مُنكبةً على الناحية المادية حتى تطغى على الجانب الروحي، مُستبيحة الخصوصيات في سبيل ذلك. 

 

اقرأ أيضا: رئيس جامعة الأزهر يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي

 

واستكمل: بمجرد ما يُجري أحدنا اتصالاً عبر هاتفه يجد بعد ذلك أن الشخص الذي تحدث معه مُرشحاً ليكون صديقاً له عبر مواقع عديدة للتواصل الإجتماعي، وهناك قضية هامة جداً وهي ما

تُسمى بالـ friend فـ بعد انتشار هذه الثقافة صار من الطبيعي أن الزوجة لها أصدقاء من الرجال الغرباء وكذلك الزوج.

 

 

وأضاف: أيضا انتشرت ثقافة النفعية ألا وهي أن تسجيل الإعجاب صار ليس إلا تحصيل الإعجاب لمنشور صديقة دون النظر إلى المحتوى أهو أهل للنشر أم لا، كما انتشر عبر هذه الشبكات نوعاً جديداً من التعاملات وهي"بيتكوين" وصارت تتم هذه التعاملات دون وجود بنكٍ مركزي، ما يُؤدي ذلك إلى تهديد الإقتصاد وأيضاً وسيلة للاحتيال، ثُم صارت هذه الوسائل طريقةً من طرق الكسب غير المشروع من خلال المتاجرة في مشاهد مُخلةٍ وصل الأمر فيها أن صار الزوج هو الذي يقوم بتصوير زوجته وهي تقوم بعملٍ منزلي بملابسَ غيرَ طيبةٍ، أين هذا من قِيمنا فضلاً عن ديننا الحنيف. 

 

 

وأفاد: أن المؤتمر أشار أيضاً إلى غير ذلك من قيمٍ وثقافاتٍ وافرة، وانتقال الأمر إلى ساحة الثقافة، والقيم والدين يجعله مُناطاً بأعناق علماء الدين، ومن هنا يأتي دورهم ودور الدعاة في تجديد الخطاب الديني فقهاٍ ودعوةً، فنجد الداعية يتحدث إلى أبناء عصره بلغتهم ويوجههم في يحتاجوا التوجيه إليه، وهذا يحتاج منه أن يُنزل ما فهمه من التراث على أرض الواقع، وهو قابلٌ لهذا قطعاً وذلك لأن ديننا عالميٌ خاتمٌ مجاوزٌ لحدود الزمان والمكان والأحوال والأشخاص. 

 

 

لقراءة المزيد من الأخبار عبر موقعنا اضغط هنا