رفات الأحباب يظلل أجواء الحزن في تركيا وسوريا.. وانتشال العالقين يرسم ضحكة وسط الموت

 مر أسبوع على كارثة الزلزال الذي عصف بدولتي تركيا وسوريا، وأودى بالآلاف من الأرواح وشرد ملايين الأسر في مشاهد أدمت القلوب ألمًا وحزنًا وهمًا على رفات الأحباب الذين فارقوا الحياه بغفلة من دون وداع الحاضرين من أحبابهم.

 

اقرأ أيضًا.. الرضيع الضاحك.. ظل 120 ساعة تحت الأنقاض وخرج مبتسمًا (فيديو)

 

فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 38 ألفًا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين.

 

البحث عن ناجين:

وعلى الرغم من مرور أسبوع على الكارثة مع استمرار العثور على ناجين، إلا أن السلطات التركية أكدت أنها لن توقف مرحلة الإنقاذ من المناطق المنكوبة بدون أدلة قاطعة على عدم وجود ناجين"، حيث يواصل قرابة 34 ألف عامل عمليات البحث عن عالقين في المناطق المنكوبة رغم الظروف الصعبة.

وبالفعل تم العثور على عدد من الناجين بالزلزال ليرسموا بسمة وسط أجواء الموت، حيث  تمكن العاملون من انتشال سيدة تدعى سيبال كايا، تبلغ من العمر 40 عامًا، على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى مكون من 5 طوابق في قضاء إصلاحية، بعد 170 ساعة على الزلزال.

كما  انتشل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، حيًا من تحت الركام في منطقة هطاي، بعد مرور 166 ساعة على الزلزال.

 وفي وقت سابق، سحب المسعفون رجلًا على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار بعد 160 ساعة من المأساة.

 

حصيلة الزلزال:

 أفادت تقارير منشورة إلى أن زلزال شرق المتوسط أصبح الخامس فتكًا بين الزلازل في القرن الحادي والعشرين، بعد أن بلغ عدد القتلى حوالي 37 ألف قتيل، بحسب إحصائيات غير نهائية لأعداد القتلى في تركيا وسوريا.

ففي تركيا ارتفع عدد القتلى إلى 31643 شخصًا، فيما تتواصل جهود الإنقاذ، بحسب ما ذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".

 وفي سوريا ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى نحو 5,300 قتيل.