الرئيس الأوغندي: يدعم مشروع النفط الضخم

قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إن لا شيء سيوقف تطوير حقول النفط في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

 

 

وجاء ذلك علي غرار الوقت الذي يواجه فيه مشروع توتال إنرجي النفطي، في أوغندا وتنزانيا معارضة شديدة من النشطاء والجماعات البيئية.

 

 

وأكد موسيفيني، خلال بعد اجتماع مع مستثمرين أجانب في لندن، أن"مشروع النفط ومشروع EACOP،  يسير في الموعد المحدد ولن يوقفه شيء، نحن ملتزمون بالبيئة، ولهذا نقوم بتطوير صناعة السيارات الكهربائية لدينا".

 

وفي نهاية اللقاء وقع على اتفاقية بقيمة 10 مليارات دولار في بداية العام، بين شركة توتال إنرجي الفرنسية وشركة المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري.

 

 

ويشمل تطوير حقول النفط في أوغندا وشحن النفط الخام عبر خط أنابيب بطول 1445 كيلومترًا (900 ميل)، إلى ميناء تنزاني في المحيط الهندي.

 

 

أضاف الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني  أن"الكربون ليس هو المشكلة ، المشكلة هي جشع المستخدمين السيئين

، المستخدمين السيئين.

لكن بالنسبة لنا ، لا يمكننا أن نكون جزءًا من ذلك سنستخدمه لأطول فترة ممكنة ، ثم سأذهب بالكهرباء ". 

 

 

خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الشهر الماضي ، شجب الرئيس يويري موسيفني نفاق الدول الأوروبية لأن البصمة الكربونية لأفريقيا هي الأدنى بين أي قارة ، حيث تمثل حوالي ثلاثة بالمائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية.

 

 

وانتقد عودة أوروبا إلى محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في مواجهة أزمة الطاقة التي أشعلتها الحرب في أوكرانيا، ودعا الدول الأفريقية إلى عدم استخدام الوقود الأحفوري.