رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الجزائر تسير علي خطي مصر وتطلق القمة العربية الرقمية من دون أوراق.. ما القصة؟

انطلاق القمة العربية
انطلاق القمة العربية في الجزائر

 تنطلق، اليوم الثلاثاء، في الجزائر، فعاليات القمة العربية بنسختها الـ31 التي تشهد تحولات تكنولوجية واسعة، بعيدًا عن الأوراق التقليدية، حيث إن كافة الاجتماعات التحضيرية الأربع التي جرت تمت بلا ورق، وكل البرمجيات وضعت للعمل بطريقة كاملة، اضافة إلى توفير حواسب آلية بتقنيات عالية لكل الوفود تشمل مسودات ومشاريع القرارات، وكذلك تمكن الوفود متابعة أي تغييرات.

 

ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مدير عصرنة العمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية عقبة شابي، أنه تم تجنيد كل التحضيرات اللوجستية للقمة بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وإمكان تخزين الملفات وأرشفتها وكذلك إجراء التوقيعات الإلكترونية.

 

أبوالغيط يصف توجه مصر نحو الطاقة النووية بالحكيم (فيديو)

 

وأوضح أن بلورة المشروع ودخوله حيز التنفيذ، جاء بعد تجربة مصر عبر الأمانة العامة للجامعة في الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية، التي أجريت أيضًا بدون ملفات وأوراق.

وأضاف أن بلاده قطعت أشواطا مهمة في مجالات الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ما سمح للجزائر بتوفير جميع الشروط والإمكانات الضرورية حتى تكون قمة 2022 الأولى بدون أوراق.

 

أبرز الملفات على الطاولة:

 تستمر القمة على مدار يومين، تحت رئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تتناول أجندة حافلة بقضايا وملفات عديدة، يأمل المشاركون فيها إلى توافق يساهم في حلحلة أزمات المنطقة.

 

ومن أبرز الملفات على طاولة القادة العرب القضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها على المنطقة من أمن غذائي وطاقة، والإرهاب وتداعياته في الشرق الأوسط، وأزمات سوريا واليمن وليبيا، والتدخلات التركية والإيرانية بالشأن العربي، إضافة إلى أزمة المناخ.

 

وتأتي القمة   وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة العربية، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء، بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.

 

قمم سابقة في الجزائر:

 قمة 1973
 القمة الطارئة 1988
 قمة 2005
 قمة 2022

49 قمة عادية وطارئة واقتصادية:
1- "أنشاص" الطارئة بمصر مايو 1946
2- بيروت الطارئة نوفمبر 1956
3- القاهرة يناير 1964
4- الإسكندرية سبتمبر 1964
5- الدار البيضاء سبتمبر 1965
6- الخرطوم أغسطس 1967
7- الرباط ديسمبر 1969
8- القاهرة الطارئة سبتمبر 1970
9- الجزائر نوفمبر 1973
10- الرباط أكتوبر 1974
11- الرياض الطارئة أكتوبر 1976
12- القاهرة أكتوبر 1976
13- بغداد نوفمبر 1978
14- تونس نوفمبر 1979
15- عمان بالأردن نوفمبر 1980
16- فاس بالمغرب نوفمبر 1981
17- فاس الطارئة بالمغرب سبتمبر 1982
18- الدار البيضاء الطارئة أغسطس 1985
19- عمان الطارئة نوفمبر 1987
20- الجزائر الطارئة يونيو 1988
21- الدار البيضاء الطارئة مايو 1989
22- بغداد الطارئة مايو 1990
23- القاهرة الطارئة أغسطس 1990
24- القاهرة الطارئة يونيو 1996
25- القاهرة الطارئة أكتوبر 2000
26- عمان مارس 2001
27- بيروت مارس 2002
28- شرم الشيخ مارس 2003
29- تونس مايو 2004
30- الجزائر مارس 2005
31- الخرطوم مارس 2006
32- الرياض مارس 2007
33- دمشق مارس 2008
34- قمة الكويت الاقتصادية والتنموية ینایر 2009
35- الدوحة مارس 2009
36- سرت أكتوبر 2010
37- قمة شرم الشيخ الاقتصادية والتنموية يناير 2011
38- بغداد مارس 2012
39- قمة الرياض الاقتصادية والتنمویة ینایر 2013
40- الدوحة مارس 2013
41- الكويت مارس 2014
42- شرم الشيخ مارس 2015
43- نواكشوط يوليو 2016
44- الأردن مارس 2017
45- الظهران السعودية أبريل 2018
46- قمة بیروت الاقتصادية والتنموية یناير 2019
47- تونس مارس 2019
48- مكة الطارئة مايو 2019
49- قمة الجزائر المرتقبة نوفمبر 2022

 

 أهمية قمة الجزائر:

وأكدت الصحف الجزائرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الجزائر تعيش يومًا مشهودًا يحمل رمزية تاريخية بمناسبة انعقاد القمة العربية والتي توافق أيضًا الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
 فمن جانبها، قالت صحيفة (الشعب) تحت عنوان (الجزائر تجمع شمل العرب في غرة نوفمبر: اليوم المشهود) "إن الجزائر جعلت القمة الـ31 حدثًا متزامنًا مع الذكرى الـ68 التي تعد تاريخًا عزيزا على كل العرب، لأنه يمثل اندلاع أعظم ثورة في التاريخ انتهت باستقلال الجزائر بعد أن سقط في ميدان الشرف نحو مليون ونصف المليون شهيد"، مشيرة إلى أن الملفات المهمة التي ستطرح أمام القادة العرب خلال أشغال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث ستسلم خلال الجلسة الافتتاحية الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئاسة الدورة الـ31 من نظيره التونسي قيس سعيد رئيس الدورة السابقة.
 
 ومن جهتها، وصفت صحيفة (الشروق) القمة العربية بالجزائر بـ"قمة القمم"، وذلك لأنها ستكون انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك على حسب ما صرح به الرئيس الجزائري، واعتبر أن مشاركة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني في أشغالها، سيعزز التلاحم ولم الشمل العربي، مثمنا جهود الأمير في مجال التكامل والتضامن العربيين.
 
ولفتت إلى تأكيد الرئيس الجزائري أن القضية الفلسطينية هي "أم القضايا عبر كل الأزمنة"، معربا عن أمله أن تساهم قمة الجزائر في إعادتها إلى محور الاهتمام العربي والدولي.. وأشارت إلى تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والتي أكد فيها أهمية القمة العربية بالجزائر في لم الشمل العربي ومواجهة التحديات والضغوط والتهديدات، بما يفضي إلى إزالة كافة أسباب التوتر في العلاقات بين الدول العربية والبحث في القواسم المشتركة إزاء مختلف القضايا في المنطقة.