عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التدخلات التركية وأزمة الغذاء.. ملفات شائكة على طاولة القمة العربية

القمة العربية بالجزائر
القمة العربية بالجزائر

على مدار يومين تنطلق القمة العربية في الجزائر، الثلاثاء، وسط تحديات وظروف صعبة تعيشها المنطقة العربية، بالإضافة إلى الوضع العالمي المضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها على دول العالم .

 

اقرأ أيضا.. ولي العهد الأردني يترأس وفد المملكة في القمة العربية بالجزائر

                                                                                                                                                               

تحمل القمة في نسختها الـ31 تحت رئاسة الجزائر أجندة حافلة بعدة ملفات وقضايا هامة سواء على الساحة الإقليمية أو العالمية.

 

ومن جانبه قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري ناقش كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة العربية، بشكل توافقي تمهيدا لانعقاد القمة العربية، مضيفا أن مشروع جدول الأعمال يتضمن كافة التطورات المتعلقة بالأزمات في عدد من الدول العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومستجداتها.

 

وأشار زكي إلى أن كل بند من هذه المواضيع تم إعداد مشروع قرار خاص به، مؤكدا أن كافة مشاريع القرارات المطروحة حدث بشأنها توافقات، وتم إقرار كافة البنود المطروحة ولم يتم إرجاء أي بند من بنوده إلى القادة العرب.

 

وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أن وزراء الخارجية اتفقوا على كل شيء، وكافة الأمور المتعلقة بهذه البنود واضحة بالنسبة لوفد الأمانة العامة.

 

أبرز الملفات على طاولة القادة العرب ، بحسب مراقبين:

 

- القضية الفلسطينية

- الأزمات في سوريا وليبيا واليمن

- الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها

- ملف الإرهاب وتأثيره على المنطقة

- الأمن الغذائي العربي

- أزمة الطاقة

- التدخلات التركية والإيرانية في الشأن العربي

- إصلاح الجامعة العربية

 

مساعد وزير الخارجية: القمة العربية هذه المرة استثنائية

 

أما السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق فقد أكد لـ"سكاي نيوز" على أن القمة العربية هذه المرة استثنائية لعدة أسباب بينها أنها لم تنعقد منذ 2019 وكذلك المستجدات العالمية والإقليمية وداخل الوطن العربي، مضيفا أن قمة الجزائر تنعقد في ظروف مختلفة تماما عن القمم السابقة، وهناك آمال كبيرة نحو معالجات جديدة إزاء كافة المشاكل التي تواجه المنطقة العربية سواء مشاكل ذات طابع سياسي كالأزمات في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها أو الأوضاع الاقتصادية والمالية الحرجة التي تتطلب في ظل ارتفاع أسعار الطاقة دعما وتضامنا عربيا.

 

وأوضح هريدي أن القمة الحالية لن تتعامل مع موقف عودة سوريا خاصة مع موقف دمشق والتي رفعت به الحرج بعدم مشاركتها، ويمكن تأجيله إلى قمة أخرى عندما تنضج الظروف السياسية في الوطن العربي.

 

وحول الملفات على طاولة القادة العرب، قال إن أبرزها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن والتعامل مع حالة الاستقطاب الدولي بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة من جانب وروسيا والصين من ناحية أخرى وموقف الدول العربية من عسكرة السياسة الدولية.