رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمل جديد للمرضى.. اكتشاف ثوري يقتل الأورام السرطانية

الأورام السرطانية
الأورام السرطانية

 توصلت دراسة حديثة إلى أن هناك تغيرات جينية تساعد في السيطرة على الأورام السرطانية، حتى خلص العلماء إلى أن ما أسموه بـ"المادة المظلمة"، قد تسهم في تغيير طرق اكتشاف الورم الخبيث وعلاجه.

 

اقرأ أيضًا..

انفوجراف.. أغذية صحية تساعد في محاربة الأورام السرطانية

 

ونوهت الدراسة، إلى أن اكتشاف هذه المادة من شأنها إجراء أشكال جديدة من الاختبارات للمرض تساعد في تكييف العلاجات.

 

اعتمد العلماء في السنوات السابقة على علم الوراثة، بحيث يمكنهم إجراء تغييرات هيكلية في شفرة الحمض النووي التي تنتقل عبر الأجيال، حتى ركزوا على كيفية دفع هذه الطفرات الجينية لنمو السرطانات.

 

في الأعوام الأخيرة، بدأ العلماء يسيرون في إطار علم التخلق، وهو دراسة كيفية تسبب سلوك الفرد وبيئته في إحداث تغييرات تؤثر على طريقة عمل جيناتهم، حيث تتغير الوراثة اللاجينية مع التقدم في العمر، واستجابة للمكان الذي تعيش فيه.

 

هذا، ولا يغير علم التخلق الوراثي رمز الحمض النووي، لكن يمكنه التحكم في الوصول إلى الجينات، ويُنظر إليه بشكل متزايد على أنه يلعب دورًا مهمًا في تطور السرطان.

 

وفي هذا الصدد، صرح مدير مركز التطور والسرطان في معهد أبحاث السرطان، البروفيسور تريفور جراهام: «كشفنا النقاب عن مستوى إضافي من التحكم في كيفية تصرف السرطانات، وهو شيء يشبه المادة المظلمة الخاصة بالسرطان».

 

وأضاف بشأن دراسته، التي نُشرت في مجلة "Nature": "يمكن أن يكون هناك تشابكات في خطوط الحمض النووي، حيث يتم

طيها في كل خلية بما يغير الجينات التي تتم قراءتها، مع العلم أن موضع التشابك يمكن أن يكون مهمًا للغاية في تحديد كيفية تصرف السرطانات".

 

أردف "جراهام" خلال تصريحه لـ"BBC" قائلًا: "لن يغير الاكتشاف الرعاية، لكنه قد يكون وسيلة لتطوير علاجات جديدة: «الاختبارات الجينية لطفرات السرطان، مثل BRCA التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، تقدم فقط جزءًا من الصورة عن سرطان شخص ما. من ثم يمكننا التنبؤ بدقة أكبر بالعلاجات التي ستعمل بشكل أفضل لسرطان شخص معين".

 

حللت الدراسة أكثر من 1300 عينة من 30 نوعًا من سرطان الأمعاء، وأظهرت أن التغيرات اللاجينية كانت شائعة جدًا في الخلايا السرطانية وساعدتها على النمو أكثر من الخلايا الأخرى.

 

كما بحثت في كثير من العينات المأخوذة من أجزاء مختلفة من نفس الورم، ووجد العلماء أن الطريقة التي تتطور بها الخلايا السرطانية غالبًا ما تحكمها عوامل أخرى غير طفرات الحمض النووي.