مؤامرة على السويد أغرب المعلومات عن مونديال 1958

 شهد كأس العالم العديد من الغرائب في تاريخه ولعل من أبرز الغرائب التي عاشها جمهور المونديال حول العالم وبالتحديد الجمهور السويدي هي المؤامرة التي قام بها الإعلام الأمريكي خلال تلك الفترة ولإخفاء الكثير من الحقائق.

 

أقرأ أيضًا..

منتخب البرازيل صاحب أكثر المواجهات تكرارًا في تاريخ المونديال

 

وقبل كأس العالم قطر 2022 لا بد من ذكر أبرز ما يتعلق بجميع النسخ الماضية خصوصًا أن نسخة قطر هي "استثنائية" في تاريخ البطولة، ومن خلال هذا التقرير نعرض مؤامرة تاريخية قام بها إعلام الولايات المتحدة الأمريكية على السويد.

 

مؤامرة من صنع الإعلام

بالفعل حدث تزييف كبير لنسخة كأس العالم 1958 والتي أقيمت في السويد بقارة أوروبا، هي نسخة استثنائية لعدد كبير من الأسباب كونها الأولى التي يحقق فيها منتخب بطولة كأس العالم خارج القارة، كما أنها عادلت عدد بطولات المونديال لقارة أمريكا الجنوبية مقابل قارة أوروبا.

 

 

لكن تلك النسخة شهدت مؤامرة من صنع الإعلام الأمريكي على الجمهور السويدي بسبب تزييف البطولة التي قال عنها الإعلام أنها أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية وليس في السويد كما يقال بين الجمهور حول العالم، وهو الامر الذي تم كشفه قبل نسخة كأس العالم 2002 والتي فاز بها البرازيل أيضًا.

 

قام أحد السويديين بعمل فيلم تسجيلي يثبت من خلالها تزييف الحقائق وأن بطولة كأس العالم 1958 أقيمت في أمريكا وليست السويد، وخلال 28 دقيقة من الفيلم تم الحديث عن تلك الواقعة الغريبة التي كادت أن تكون الأغرب في تاريخ كأس العالم، وبالتحديد قبل النسخة السابعة من البطولة.

 

أدلة تثبت إقامة كأس العالم 1958 في أمريكا

خلال الفيلم الوثائقي تم إثبات أن نسخة كأس العالم أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية وليس في الدولة الاسكندنافية، وقد لجأ في إثباته بأن عدد من المباني التي كانت خلف الملعب خلال تلك الفترة هي في الأصل في أمريكا وليس السويد، وبالتحديد في مدينة لوس أنجلوس.

 

 

ليس فقط فقد استند إلى أن زاوية ظل اللاعبين بعد الشمس في السويد هي أثناء فصل الصيف، وأن الصور التي كانت من المباريات هي بالفعل تؤكد حالة الطقس في أمريكا.

 

ثالث الأدلة كانت بسبب الإمكانيات الإنشائية للمباني في أوروبا والتي قالت انها لم تكن على تلك الشاكلة بسبب الحرب العالمية الثانية، والتي بالفعل لم تسمح بإقامة مونديال في قارة أوروبا خلال تلك الفترة، وقد تم بسببه تحويل البطولة للولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من السويد لكنها كانت بعيداً عن الإعلام ودون ذكر أي تفاصيل.

 

مؤامرة من أصل خدعة

في الواقع أن ما تم نشرة خلال تلك الفترة ما هو إلا خدعة تم عملها وعرضها على الجمهور حول العالم، حيث كانت أمريكا تريد الإثبات خلال تلك الفترة نظيرة "البروباجاندا الإعلامية"، وكيفية تأثير التليفزيون على العقول، والذي يصل للإيهام لحد كبير.

 

وأن السبب الحقيقي الذي دفع أمريكا للقيام بتلك التجربة من البروباجاندا هو دخول الولايات المتحدة في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي حينها، حيث كانت تهدف لتجربة سلاح جديد من أسلحة الحرب ليتم استخدامه في مجال أخر، وتم اللجوء لتجربته في كأس العالم حيث الأكثر شعبية.

 

جماهير السويد تكذب إدعاءات أمريكا

أكد عدد كبير من جماهير السويد خلال تلك الفترة، ومنذ ظهور الدعاية الأمريكية بان المونديال كان في الولايات المتحدة وليس السويد، أن البطولة كانت في الدولة الاسكندنافية وبالفعل قام الجمهور بحضور مباريات البطولة التي أقيمت على 12 ملعب في البلد الأوروبي.

 

وان كل ما ظهر من الجانب الأمريكي ليس صحيح بالمرة، وكان البسبب في ذلك هو رغبة أحد خبراء البروباجاندا في أمريكا خلال تلك الفترة في إثبات نظريته حول تغيير إحدى الوقائع التاريخية، حول إقاماتها من عدمها، وبالفعل كانت تلك هي أحد أكثر المعلومات الغريبة عن كأس العالم ولولا توضيح الإعلام لكان قد صدقها البعض.

 

فاز منتخب البرازيل بتلك النسخة ن البطولة على حساب منتخب السويد في المواجهة النهائية، ليحقق أول بطولة في تاريخ السامبا وبعدها أستطاع أن يكون المنتخب الأكثر تتويجاً بها حتى الآن.

 

لمزيد من أخبار الرياضة عبر الوفد اضغط هنا

اقرأ أيضًا.. منتخب البرازيل بين الخسارة الأكبر تاريخيًا وتحقيق اللقب السادس

اقرأ أيضًا.. 6 منتخبات تستعد لمونديال قطر في أبوظبي