رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرات عمالية في إيران احتجاجًا على وفاة مهسا أميني

الاحتجاجات في إيران
الاحتجاجات في إيران

اشتعلت الاحتجاجات في إيران من جديد على خلفية وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي، فيما نُشرت لقطات مُصورة قالت إنها تثبت عدم تعرض أميني للاعتداء لأي عُنف من قِبل الشرطة، في حين تقول العائلة إنها قُتلت على يد الشرطة، وأطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المُتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين في احتجاجات جديدة.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تفتح النار على إسرائيل وأمريكا

 

ميناء عسلوية

 

وبدأ عمال البتروكيماويات في ميناء عسلوية بمحافظة بوشهر جنوبي إيران بإضراب عام، دعمًا للاحتجاجات التي تشهدها المدن الإيرانية منذ نحو 4 أسابيع، تنديدًا بوفاة الشابة مهسا أميني منتصف الشهر الماضي، وامتنع ما لا يقل عن 1000 عامل في منشآت بوشهر ودماوند وهنكام للبتروكيماويات في عسلوية عن العمل، وتجمعوا بالقرب من المنشآت مغلقين الطرق المؤدية إليها استعدادًا لمواجهة قوات الأمن، كما هتف العمال بشعارات سياسية مختلفة تجاوزت الشعارات المطلبية بما في ذلك "الموت للديكتاتور" و"هذا العام هو عام الدم فليسقط سيد علي،" في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.

 

وانضم أيضًا عمال العديد من الشركات الأخرى إلى الإضراب، بما في ذلك المخازن الخضراء بالقرب من بوشهر، في حين تمركزت قوات الأمن في المنطقة وأغلقت مداخلها.

 

وتجمّع العمال بمنطقة عسلوية مغلقين الطريق بالقرب من المنشآت في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وهتف المحتجون معلنين دعمهم للاحتجاجات في سائر المدن الإيرانية.

 

يُذكر أن ميناء عسلوية ذات الأغلبية العربية في محافظة بوشهر جنوبي إيران، تعتبر واحدة من أهم حقول ومنشآت الغاز في إيران، حسبما أفادت قناة "العربية".

 

وفي وقت سابق، أفادت خدمة لمراقبة الاتصال بالإنترنت، بأن إيران قطعت الإنترنت في سنداغ بإقليم كردستان، في مُحاولة لكبح حركة احتجاجية مُتنامية وسط تقارير عن عمليات

قتل جديدة.

 

وقالت نت بلوكس، إنها سجلت أشد انقطاعات للإنترنت مُنذ عام 2019، عندما أوقفت السلطات الإيرانية شبكة الإنترنت أيضًا وسط احتجاجات مُناهضة للحكومة، حيث كافح المجتمع الدولي لتتبع الحملة التي أعقبت ذلك، مُنذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي.

 

وشهدت مدن إيرانية، السبت، مظاهر احتجاجية مُناهضة للحكومة شملت اشتباكات مع قوات الأمن وإضرابًا عامًا وخروج طالبات المدارس في مُظاهرات رددن فيها شعارات مُعادية للحكومة، يأتي هذا في وقت دخلت فيه الاحتجاجات على مقتل الفتاة الإيرانية من الأقلية الكردية مهسا أميني أسبوعها الرابع في تحدٍ واضح لحملة القمع الدموية من قبل قوات الشرطة الإيرانية.

 

واتهمت إيران مرارًا وتكرارًا قوى خارجية بإثارة الاحتجاجات، وأعلنت الأسبوع الماضي عن اعتقال 9 مواطنين أجانب، من بينهم أشخاص من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وهولندا، ونصحت الحكومة الفرنسية مُواطنيها الذين يزورون إيران بـ "مُغادرة البلاد في أسرع وقت مُمكن"، مُستشهدة بخطر التعرض للاعتقال التعسفي، كما نصحت الحكومة الهولندية أيضًا مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران أو بمُغادرتها عندما يتمكنون من ذلك بشكل آمن، قائلة "في العديد من المُدن في البلاد قد تخرج مُظاهرات يُمكن أن تتحول إلى العُنف".