رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجمهر أهالى المتهمين بأحداث"تطهير القضاء"أمام محكمة زينهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجمع العشرات من أهالى المتهمين فى أحداث "جمعة تطهير القضاء" أمام محكمة جنوب القاهرة بزينهم فى انتظار بدء جلسة الاستئناف المقدم من النيابة على قرار إخلاء سبيل المتهمين الـ30 فى أحداث اشتباكات جمعة "تطهير القضاء"، وطالب الأهالي ببراءة ذويهم، الذين أكدوا أنهم لم يشاركوا في المظاهرات وألقي القبض عليهم بطريقة عشوائية.

وقالت "كريستين" -زوجة المتهم السورى-: إن زوجها  بريء حيث تم القبض عليه بشكل عشوائى، وأضافت أنه كان عائدا إلى منزله بشارع طلعت حرب من طريق ميدان عبد المنعم رياض وقام باستيقافه عدد من الأشخاص المدنيين وبعضهم كان ملتحيا وتعدوا عليه بالضرب وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، فقال لهم "أنا سوري وليس مصريا"، فاتهموه بأنه من مؤيدي نظام بشار الأسد، وضربوه علقة ساخنة ثم وضعوه في سيارة أمن مركزي، وتم تخديره برش غاز في وجهه، ولم يسترد وعيه إلا أمام قسم الشرطة، وأضافت أن زوجها تعرض لضرب مبرح أيضا في قسم الشرطة دون ذنب.
وتم إيداعهم بسجن المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة برئاسة العميد محمد خليل رئيس حرس المحكمة ونائبه الرائد ممدوح جمال.

يذكر أن المستشار هانى الليثى، قاضى

المعارضات بمحكمة قصر النيل، قد أمر بإخلاء سبيل 30 متهمًا فى أحداث جمعة تطهير القضاء، بكفالة 200 جنيه لكل منهم.
وكان دفاع المتهمين قد فجر عن مفاجأة من العيار الثقيل بأن المتهمين الذين ألقي القبض عليهم انقسموا إلى قسمين، جزء تم احتجازه فى قسم الأزبكية، والجزء الآخر تم إيداعه فى سجن طرة تمت إهانتهم وحلق شعرهم.
وأكد دفاع المتهمين أن القضية ملفقة وكيدية الاتهام ودفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، حيث إن مدة حبس المتهمين قد انتهت أمس.
وأضاف أن المتهمين تم القبض عليهم دون أي أحراز أو دليل إدانة, مؤكدا أن المتهمين كانوا يستقلون الأتوبيس وعند حدوث الضرب بالقرب من منطقة الاشتباكات طلب منهم السائق النزول، إلا أن المتهمين فوجئوا بقوات الأمن تلقى القبض عليهم.