رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

السيرة الذاتية المثالية.. ضرورة لكل حديث تخرج

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدو أنك قد أنهيت رحلة طويلة من التعب الدراسي، تتجه الآن نحو البحث الحثيث عن توظيف كل ما تعلمته في عمل يليق بعناء سنين من الاجتهاد والتحصيل الدراسي. لكن ساحة المنافسة هنا أشد وطأة وأكثر اشتدادًا لا ترحم. أنت الآن تخوض منافسة مع أشخاص يكبرونك ليس فقط سنًا، ولكنهم يزيدونك خبرة؛ فتجد نفسك تخسر نقاطًا في منافستك هذه دون سبب يذكر. أملك الوحيد يكمن في كيفية إقناع مدير التوظيف وصاحب العمل بجدارتك للعمل أكثر من الآخرين؛ وهو ما سنحاول مساعدتك به.

السيرة الذاتية لحديثي التخرج

تعتبر السيرة الذاتية وثيقة مكتوبة تلخص خبراتك الأكاديمية والمهنية والعملية ومجمل معارفك، لتقدم بهدف إثبات كونك المرشح المثالي للعمل.

أما عمن سيقرأ سيرتك الذاتية عند التقدم إلى عمل ما، فعادة ما يتولى هذه المهمة مسؤول التوظيف الخاص بالشركة والذي يعمل لدى وكالة توظيف خارجية أو مباشرة لدى صاحب العمل، ويكون مسؤولًا عن إيجاد المرشحين المحتملين والمناسبين للعمل المحدد؛ فيلعب دور الوسيط بينك وبين مدير التوظيف الذي يعد المدير المباشر المسؤول عن توظيفك ضمن فريقه ومشرفك المستقبلي غالبًا.

لذا فمهمتك تكمن في إقناع مسؤول التوظيف بكونك المرشح الأفضل للعمل خلال وقت قد لا يتجاوز الدقيقة الواحد سيمضيها في تصفح سيرتك الذاتية التي يجب أن تبرز الهدف المهني من الوظيفة بشكل واضح يقنع المسؤول عن تعيينك.

أهمية السيرة الذاتية لحديثي التخرج

بعد انتهائك من جمع العلوم اللازمة أكاديميًا، حان الوقت لبدء مرحلة التطبيق العملي. أنت الآن بحاجة إلى عمل تبدأ عبره الولوج إلى مختلف تفاصيل سوق العمل؛ فتتعرف على مزيد من المهارات وتكتسب خبرات متلاحقة. وعادة ما يعتبر من الصعب حصول خريج جديد على عمل لمنافسته من قبل أصحاب الخبرة؛ وهنا تكمن أهمية السيرة الذاتية نظرًا لكونها:

تسلط الضوء على تحصيلك العلمي

بكل تأكيد لن تضيع جهودك سدى بعد كل ما تعلمت. كل ما عليك هو البدء بإعداد سيرة ذاتية تركز فيها على دراستك الأكاديمية، موضحًا مجموعة من المعارف والمهارات التي اكتسبت وطريقة توظيفها سبيل تطوير العمل أو النجاح فيه.

سيساعدك الأمر في جذب اهتمام مسؤول

التوظيف نحوك.

توضح خبراتك الإضافية

بالرغم من أنك قد تكون غير خبير في مجال العمل، إلا أنه لا يجب أن تنسى أنك قد اكتسبت العديد من المهارات خلال فترة الدراسة التي استمرت لسنوات، بالرغم من عدم اعتقادك بذلك. على سبيل المثال، لنفترض أنك أنجزت مجموعة من المشاريع الجامعية ذات الصلة بالمجال، يمكنك إضافتها ضمن السيرة الذاتية كخبرة مسبقة، كما يساعدك الأمر في إضافة مهارات أخرى ربما تتمثل في العمل ضمن فريق والعمل تحت الضغط وغيرها.

كونك خريج جديد لا يعني افتقارك للخبرة

عادة ما ينضم بعض الطلبة إلى العديد من الأعمال التطوعية خلال فترة دراستهم الجماعية. عليك تدوين هذه الأعمال في سيرتك الذاتية كخبرة مسبقة فيما لو كانت ذات صلة أو يمكن أن تهيئ لاكتسابك مهارات ما مهمة.

تؤكد قابليتك على التعلم

يمكنك عبر توضيح بعض من المهارات التي اكتسبتها في السنوات الماضية مرفقًا إياها ببعض من التطبيق العملي أن تؤكد على قدرتك على توظيف ما تتعلمه بشكل عملي، وهو ما يتطلبه بكل تأكيد سوق العمل.

لا مجال للشك بك

يمكنك إرفاق بعض المراجع في نهاية سيرتك الذاتية، كإرفاق أحد المراجع من الوسط الأكاديمي أو العملي فيما لو مارست أي عمل تطوعي. وذلك سيساعد مسؤول التوظيف في التحقق من مصداقيتك، ويؤكد على ثقتك المطلقة بنفسك؛ فيزيد من حصيلة نقاطك التي اكتسبت ويزيد فرصة منافستك كمرشح أفضل للعمل.