حسن أبو السعود| وزن موسيقي ثقله ذهب

الموسيقار حسن أبو السعود، أحد علامات الموسيقى البارزة في العالم العربي، وضع بصمات موسيقية خالدة في مكتبة الموسيقى العربية مع كبار أصوات الطرب العربي التي وصلت لـ 1500 لحن .

اقرأ أيضًا..حسن أبو السعود وشيرين عبد الوهاب| أزمات هددت مستقبلها الغنائي

ميلاد حسن أبو السعود وبداياته الموسيقية مع فرقة رضا وثلاثي أضواء المسرح

 ولد حسن أبو السعود في 2 أبريل 1948، وكان والده عازف الكلارينيت الشهير علي أبو السعود، والذي بدوره لاحظ موهبة ابنه في العزف ونصحه بتعلم آلة الأكورديون.

بعد تعلم أبو السعود لعزف الأوكورديون، سافر إلى اليابان مع فرقة رضا للفنون الشعبية، وبعدها فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، ودخل في رحلة تعلم موسيقى جديد على يد معلم ياباني، ليعود بعدها إلى مصر ويستكمل مسيرته اللحنية ليصبح من أشهر أسماء هذا المجال.

سجلت الأعمال الموسيقية في تاريخ حسن أبو السعود أكثر من 1500 لحن، بجانب ملف موسيقي سينمائي ضخم لأشهر الأعمال الدرامية والسينمائية، أبرزهم "لن أعيش في جلباب أبي، العار، نحن لانزرع الشوك، العطار والسبع بنات، حنفي الأبهة، الكيف، بكيزة وزغلول، سلام يا صاحبي، شادر السمك، بطل من ورق".

وفي سياق ألحان الأغاني، شارك أبو السعود لعدد كبير من نجوم الغناء العربي، بدايةً من "يابنت السلطان، كراكشنجي" للفنان

ألحان حسن أبو السعود لكبار مغنيّ العالم العربي

بجانب أغنية"اتهمتك" للفنانة أصالة، و أغاني "دعوة فرح، لسه بتسألي، ولو بتحب، وبتحبيه" للفنان الكبير هاني شاكر، و أشهر أغاني راغب علامة في التسيعينات "آسف حبيبتي" ، وأغنية "أصعب حب" للفنان خالد عجاج، وأغاني للفنان بهاء سلطان "ياللي ماشي، لوبعتني، الشوك".

وكانت آخر أعماله اللحنية في عالم الغناء، مع الفنان تامر حسني في أغنية "حبيبي وانت بعيد" التي تم طرحها في الألبوم الأول لـ تامر حسني "حب" عام 2004

وفاة حسن أبو السعود 2004

رحل حسن أبو السعود في 17 أبريل عام 2007 إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، ومضاعفات لمرض السكر الذي كان يعاني منه لسنوات، تاركًا إرث موسيقي ضخم، مازالت محتفظة بعطرها الموسيقي عندما يعاد اذاعتها مرارً وتكرارًا.

لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا