أزمة مالية وتراجع فني.. أزمات المصري تهدد بقاء معين الشعباني

يواجه المدرب التونسي معين الشعباني مصيرًا غامضًا في ظل تصاعد الأزمات داخل نادي المصري البورسعيدي، حيث باتت استمراريته على رأس الجهاز الفني محل شك كبير، فبين نتائج متراجعة، وأزمة مالية خانقة، وتمرد لاعبين، يجد الشعباني نفسه أمام تحديات تهدد بقائه.
أزمات فنية وإدارية..
لا يقتصر تراجع المصري البورسعيدي على الأداء الفني في الدوري المصري الممتاز، بل يتزامن مع أزمات إدارية تعكر صفو الفريق، حيث يعاني النادي من ضائقة مالية تمنعه من دفع مستحقات اللاعبين والجهاز الفني، ما أدى إلى تمرد بعض اللاعبين، أبرزهم أحمد شديد قناوي، في ظل أجواء مشحونة خلف الكواليس.
على الصعيد الفني، لم تكن نتائج الفريق مرضية لجماهيره، حيث تراجع إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، بعدما حقق 4 انتصارات فقط، مقابل 8 تعادلات و6 هزائم، أربع منها جاءت في الأسابيع الأخيرة، مما زاد الضغوط على الشعباني.
الشعباني غاضب..
لم يكن تراجع النتائج وحده هو ما أغضب الشعباني، بل إن التدخلات الإدارية فرضت نفسها على الجهاز الفني، حيث قامت إدارة النادي بفرض عقوبات على بعض اللاعبين ومنعت بعضهم من التدريبات، ما أثار استياء المدرب التونسي، الذي لوّح أكثر من مرة بورقة الرحيل في حال استمرت هذه التدخلات.
لكن المشكلة الأكبر لا تتوقف عند العقوبات، بل في عدم حصول اللاعبين والجهاز الفني على مستحقاتهم المالية، مما دفع العديد من اللاعبين إلى الامتناع عن التدريبات في أكثر من مناسبة، وعلى الرغم من محاولات الشعباني احتواء الأزمة، إلا أن الحلول لم تأتِ حتى الآن، ما زاد من تعقيد المشهد داخل النادي البورسعيدي.