رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برنامج رمضانك إفريقى| حلق الرؤوس قبل شهر رمضان.. أشهر عادات شعب موريتانيا

موريتانيا ضيف برنامج
موريتانيا ضيف برنامج رمضانك افريقي

 "حلق شعر رأس الصبيان يعرف بـ" بزغب رمضان"، أشهر العادات والتقاليد التي ينفرد بها المجتمع الموريتاني عن غيره من المجتمعات، لكي يبدأ الشعر بالنمو مع بداية شهر رمضان الفضيل.

 

اقرأ أيضًا..
انطلاق برنامج "رمضانك أفريقي" على الوفد لايف

 

استضافت الوفد لايف، في برنامجها "رمضانك إفريقي"، في الحلقة الثانية دولة موريتانيا الشقيقة لتعرف على الطقوس الرمضانية المختلفة.

قال عبدالرحمن سيد مختار، رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة في مصر من دولة موريتانيا، إن رمضان يعد مميز لديهم وينتظرو بشهور قبل حلول الشهر الكريم ويجهزون كل شيء من المأكولات ومشروبات ومساجد وزينة.

 

وأضاف سيد، أن زينة رمضان في موريتانيا بالنفوس والتسامح مع الآخرين تحديدًا التي يوجد بينهما مشاكل، موضحًا بأن دولته يوجد بها الكثير من الاحتفالات المتنوعة بأشكال مختلفة، كل جانب في الدولة يستغل رمضان بأعماله من خلال كثرة اللوحات الإعلانية والانتشار في الشوارع والميادين.

 

وأوضح: "أن موريتانيا متعددة القبائل، ومن  العادات الإزالية في رمضان كان يتم تقسيم التوزيع الجغرافي حسب المأكولات والمشروبات، ولكن اندثر تلك الموروث وأصبح كل القبائل تتناول الوجبات الموحدة، مثل: " مارو حوت الموريتاني"، عبارة عن أرز وسمك وخضار، والبعض الآخر يفضل تناول الكسكس الموريتاني، ويوجد اختلاف كبير بين مصر دولته في تناول الكسكس، حيث يفضلون تناوله باللحمة على الفحم والصوص وجبة متكاملة ودسمة وشهية، وجبة الأطاجين عبارة عن لحمه مشوية أو سمك وخضروات".

وأشار إلى أن:" الفطار في موريتانيا يتم بمراحل خلاف مصر، حيث فوجئت بالأكل مرة واحدة خلاف دولتنا، نبدأ بعد صلاة المغرب بتناول المشروبات الطازجة، منها مشروب بصام يعني الكركدي وعصير الحريره وهي مشروبات دسمه فيها لحوم وخضار ونعوض الصيام بتلك المشروب".

 

لافتًا إلى أن: "وبعد ذلك نتناول مشروب "الآتاي"، وهو الشاي ولكن بالموريتاني، ويتم إعداده باستخدام الجمر لغلي الإبريق أو ما يسمي "البراد"، ثم تقديم الكؤوس علي 3 مراحل في جلسة واحدة لمدة ساعة، والهدف من إعداده بتلك الطريقة للحديث مع أقاربهم، بعد ذلك نذهب لتأدية صلاة التراويح، وبعدها نأكل وجبة ماروحوت وكسكس على حسب كل منزل".

تابع: "الشارع الموريتاني في عادته لا ينام، ولكن في القرى والريف، يوجد شخص من كبار السن، يطوف في الشوارع لاستيقاظ المواطنين ويررد " اتسحرو ي عباده الله، في السحور بركة"، وأيضًا في المساجد يهتفون " لايفوتكم السحور"، وفي السحور نتناول الكسكس حليب أو خبز، ولا نستغى عن الآتاي، خوفًا من الأدواخ".

واستكمل:"أنا وصغير كنت بحتفل برمضان، وأنتظر تلك الشهر لأنني أشعر بأجواء مميزة، المنزل يصبح في بهجة والطاولة لا تنتهي من الأطعمة المتنوعة، والهدايا كثير، لأن الأسرة تعطيني هدايا كثير ويشعرون أن هدايا الأطفال بها بركة وسعادة".

وأردف :" أننا طول شهر رمضان نحتفل من خلال الابتهالات الدينية والأناشيد، في كل الساحات والمساجد والميادين، فضلًا عن المنازل التي بها أشخاص أصواتهم مبهجة، وفي عشر الأواخر يزيد الأعمال ونعتكف في المساجد بكثرة، وخلال الشهر الكريم يوجد مائدة مستمرة داخل كل مسجد شئ أساسي خلاف مصر، فضًلا عن حملات إفطار الصائم المنتشرة".

 

اقرأ أيضًا.. رمضانك إفريقي| حلو مر والعصيدة والزنجي.. شوف السودانين بيفطرو إزاي في رمضان

 

وأكد: "أنه في مصر منذ 5 سنوات، يشعر بالغربة ولكنه اتعود، ودائمًا يحتفل خلال الشهر مع الشعب المصري من خلال تناول الأفطار ويحب المحشي وزينة رمضان؛ لأنه ترسم بهجة وسرور بداخلنا، ويقوم بإحضار الطعام الموريتاني ويعرفه للجميع حتي يتمكن من نشر ثقافته".

 

لمزيد من الأخبار العربية والعالمية يرجى زيارة alwafd.news