لقطات مؤثرة لأوكرانيين يتشبثون بحيواناتهم الأليفة المحبوبة وسط الحرب (صور)

في صباح يوم الخميس الموافق 24 فبراير، استيقظ العالم على أنباء اقتحام القوات الروسية الأراضي الأوكرانية، واقتحام الروس العاصمة كييف، وسماع انفجارات ووقوع عدد كبير من الضحايا، ومحاولة جيش أوكرانيا مواجهة الروس والحفاظ على أرضية وحريته والعيش في سلام.

 

اقرأ أيضًا: 

حب لا يعرف المستحيل.. ثنائى أوكرانى يتزوجان تحت قصف المدافع

 

وذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية اقليم دونباس في جنوب شرق أوكرانيا والذي يضم جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك ، وذلك خلال كلمة وجهها إلى شعبه قائلًا :" روسيا ستنفذ عملية عسكرية خاصة في دونباس تستهدف حماية الشعب، والظروف تتطلب تحركًا حاسمًا من موسكو"، وهدد حلف ناتو مؤكدًا أن أي محاولة للتدخل الأجنبي خلال العملية العسكرية في منطقة دونباس بأوكرانيا ستؤدي إلى نتائج لم يرها العالم، وأوضح أن العملية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا، وإنما الدفاع عن النفس".

 

انتشرت حالة الرعب والذعر بين قلوب الشعب الأوكراني وسارعوا إلى حمل حقائبهم الفرار إلى الدول المجاورة، بحثًا عن ملاذ آمن، ووسط كل هذة الأحداث لم ينسوا حيواناتهم الأليفة وهم يبحثون عن مأوى تحت الأرض أو في البلاد الأخري، وانتشرت مجموعة من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأنبهر العالم بصور الأوكرانيين وهم يحملون الحيوانات مثل القطط والكلاب، وعبر رواد السوشيال ميديا عن مدى تعاطفهم وولائهم لحيواناتهم.

 

 

 

الشعب الأوكراني برفقة حيوانتهم الأليفة إلى بر الآمان

واصلت روسيا هجماتها على أوكرانيا، مما دفع المواطنون إلى الفرار والبحث عن أماكن لحمايتهم من القصف، ومن ضمن المقتنيات التي أخذها الشعب الأوكراني الحيوانات الأليفة، انتشرت صورة لرجل يدعي كامان دينيسينكو، أحد سكان مدينة كييف، وهم يحمل قطته عند اتجاه أسفل الأرض بإحدى محطات مترو الأنفاق بحثًا عن ملجأ من الضربات الجوية الروسية.

 

 

 

كما ظهرت امرأة مع قطتها قرب محطة سكة حديد كييف - باسازهيرسكي في كييف، وهي تحملها للنزول إلى نفق المترو، شوهدت شابة وهى تمسح دموعها بينما كانت تفحص هاتفها، حاملة قطتها معها، وفي محطة قطار" Przemysl "في بولندا، حملت امرأة أرنبها الأليف أثناء نزولها من القطار من كييف، وداخل المحطة، حملت امرأة قطتها على حجرها بينما كانت تنتظر قطارًا آخر.

 

وشوهدت امرأة أخرى تحمل بيدها هاتفها وباليد الأخرى كلبها عند عبورها من أوكرانيا إلى رومانيا.