رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تعرف على كم سنة نام أهل الكهف

القراءن الكريم
القراءن الكريم

التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان و قال القرطبي مدّة نوم أصحاب الكهف تُقدَّر عند أهل الكتاب بثَلاثَمئة سنة شمسيّة، أمَّا عند العرب فهي تزيد تسع سنين قمريّة.

 

قال -تعالى-: (وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا قُلِ اللَّـهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا لَهُ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَبصِر بِهِ وَأَسمِع ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشرِكُ في حُكمِهِ أَحَدًا)، وبهذا تصبح المدّة ثلاثمئة سنة شمسيّة، وثلاثمئة وتسع قمريّة؛ فالفارق بين كل مئة سنة قمرية وبين مثلها شمسيّة ثلاث سنين؛ فتزيد المئة سنة قمريّة ثلاث سنين عن المئة سنة الشمسيّة.

 

وسبب لجوء الفتية للكهف كان من أبرز ما دفع أصحاب الكهف إلى اللجوء إلى كهفهم أنَّهم كانوا يوحّدون الله -تعالى- ولا يُشركون به شيئاً،

في حين كان الحاكم في ذلك الوقت يعبد الأوثان، ولم يلبث أن دعاهم إلى عبادة الأوثان؛ فرفضوا دعوته وأصرّوا على التمسّك بعبادة الله -تعالى- وحده لا شريك له، يقول -تعالى-: (وربطنا عَلى قُلوبِهِم إِذ قاموا فَقالوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرضِ لَن نَدعُوَ مِن دونِهِ إِلـهًا لَقَد قُلنا إِذًا شَطَطًا)؛ فالشرك افتراءٌ على الله -تعالى- وظلمٌ للنفس الإنسانيّة، وما كان من الفتية إلّا أن اعتزلوا مجتمع الشرك ولجؤوا إلى الكهف وناموا فيه مدّة طويلة بأمر الله -تعالى-.