(فيديو) أشرف زكي ناعيا سهير البابلي: هرم من أهرامات مصر
أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الراحلة سهير البابلي هرم من أهرامات مصر، وكانت صاحبة البهجة والسعادة وكان لها تأثير واضح .
اقرأ أيضا : شريهان تنعي الراحلة سهير البابلي
وأضاف "زكي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم الأحد، أن تشييع الجنازة غدا بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، داعيا محبين الراحلة بالمشاركة في تشييع الجثمان .

وتابع أن سهير البابلي تنتمي لجيل العظماء الذي لا يعوض، لافتا إلى أن جيلها خرج أجيال في الإذاعة والمسرح والتليفزيون، قائلا :" هذا الجيل لن يعوض وكل يوم نفقد رمز من رموز السينما".
وأشار زكي إلى أن سهير البابلي كانت مدرسة، وهناك الكثير تعلموا منها في مختلف المجالات الفنية والإذاعة ، لافتة إلى أنها كانت عمود أساسي في مسرحية مدرسة المشاغبين، قائلا :" سهير كانت محبة للجميع وقدمت دروسا مستفادة لكل أعضاء النقابة من الفنانين".
.jpg)
واستطرد أن الراحلة كانت قوية وصاحبة رأي وجريئة ومحبة للجميع، قائلا :" مرة لقيتها بتتصل عليا وقالت لي عايزك في البيت وأديتين هدية سجادة صلاة كانت جايبها من مكة"، موضحا :" سهير البابلي كان لديها رصيد كبير جدا ولذلك لن نشعر باعتزالها".
رحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة سهير البابلي، اليوم الأحد، بعد فترة صراع قصيرة مع
ومن المقرر أن يشيع الجثمان غدًا الإثنين بعد صلاة الظهر، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
سهير البابلي، قدمت العديد من الأعمال الفنية، وتربعت على عرش الكوميديا لسنوات عديدة، وولدت سهير في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، بدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، مما جعلها تواجه ضغوطًا عائلية كبيرة.
كما عملت في المسرح وقدمت مسرحية (شمشون وجليلة) ومسرحية (سليمان الحلبي)، ولمعت في مسرحيات (مدرسة المشاغبين)،)، و(نرجس)، و(ريا وسكينة)، و(على الرصيف)، و(نص أنا ونص أنت)، و(الدخول بالملابس الرسمية)، و(عطية الإرهابية). في التلفزيون لمعت في مسلسل (بكيزة وزغلول)، وتطورت مع السنوات في دور البطولة. قدمت أيضًا العديد من الأفلام السينمائية.
المزيد من أخبار الميديا
مواضيع ذات صلة :
فيديو| سهير البابلي ترحب بالموت
نبيلة عبيد تنعى الراحلة سهير البابلي
http://قصة معhttps://alwafd.news/article/4034263جزة حدثت لسهير البابلي قبل أيام من رحيلها