تعرف على الحكمة من اقتران اسم الله العزيز بالرحيم
العزيز من هو من اسماء الله الحسنى وقال اهل العلم اقترن اسم الله العزيز مع الرحيم كثيرًا في سورة الشعراء وغيره ليعطينا معنى الكمال.. فهو عزيز في رحمته رحيم في عزته بلا ذل. لأن أحيانًا الرحمة إذا زادت عن حدها وعن قدرها تنقلب إلى ذل، فالأب مثلا من شدة رحمته بابنه قد يذل له أو لأجله حتى لا يصيبه شيء، فهو سبحانه وتعالى رحيم لكنه عزيز؛ لذلك فإن حبه دوما مشوب بالخوف، ليس الخوف الذي يبعدك عنه بل خوف الإجلال والمهابة، فهو معي رحيم ودود رؤوف لكنه عزيز قد يطردني عن جنابه في أي
الذل للمؤمنين والتواضع والعفو، يقول صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» (صحيح مسلم)، يزداد قدره تعززًا وقوة: «وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»، فمن عفا عن شيء مع قدرته على الانتقام عُظم في القلوب في الدنيا أو في الآخرة. وهكذا شأن التواضع.