الجار قبل الدار.. في أي موضع وردت بالقرآن الكريم

أجاب الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، على سؤال يقول صاحبه: "الجار قبل الدار"، هل ورد هذا المثل العربي في كتاب الله عز وجل -العاقل يشتري الجوار لا يشتري الدار-؟".

 

اقرأ أيضًا.. رئيس دينية النواب يوضح وضع المرأة ومكانتها في حضارة الإسلام

 

وقال "جمعة" نعم ورد في شأن امرأة فرعون {إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ } فقالت: {عِندَكَ بَيْتاً} ولم تقل: [بيتًا عندك] فقدمت الجوار على الدار.

 

وأوضح رئيس دينية النواب، أنه كان للأحنف بن قيس جار يريد بيع داره، وكان الأحنف رجلًا كريمًا وسهلًا، فلما جاء المشتري قال: كم تريد؟ قال له: عشرين ألف، قال له: لكن هذه الدار تساوي عشرة، قال له: نعم، عشرة لها، وعشرة لجوار الأحنف بن قيس، يعني مَنْ جاور السعيد يسعد.

 

وصايا النبي لأبي ذر رضي الله عنه

وكان النبي ﷺ من مجموعة وصاياه: «يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك»، وعند شراح الحديث: ولا فرق بين المسلم وغير المسلم، ويقول ﷺ: «لا يزال

جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه» أي سيعده من الورثة.

 

وتابع جمعة: "إذن، هذا التكاتف، والتلاحم، مبني على قلب مفتوح، فالمسلم قلبه مفتوح للعالمين، لماذا؟ لأن كل مَنْ على وجه الأرض هو من أمة النبي ﷺ ، لكن بعضهم اسمهم: أمة الدعوة، وبعضهم اسمهم: أمة الإجابة، أمة الإجابة من أسلموا، وأمة الدعوة كل البشر".

 

واختتم قائلًا: "فلا بد أن يكون المسلم منفتحًا على هذا، هذا هو الإسلام، أمَّا الذي نسمعه من النابتة الآن، ممن يريدون تغيير وجه الإسلام، الذي نزل على النبي ﷺ من غير فهم وبغباوة وبتصيد ألفاظ لا يفهمونها، فهذا ليس من الإسلام في شيء".

 

لمتابعة أخبار قسم دنيا ودين اضغط هنـــــــــــــا