رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

40 ‬جنيها لأنبوبة البوتاجاز و10 للدواجن

أكد الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي‮ ‬الدواجن أن الاتحاد‮ ‬يسير بخطوات متأنية نحو زيادة الانتاج لمواجهة الطلب المتوقع زيادته في‮ ‬شهر رمضان القادم خاصة مع انحسار مرض إنفلونزا الطيور،‮ ‬ورفض درويش تحديد الرقم المستهدف الوصول اليه في‮ ‬ظل انخفاض القدرة الشرائية الملحوظة للمواطنين خلال الفترة الحالية‮.‬

وعلل ارتفاع الاسعار بوصول أسعار الأعلاف إلي‮ ‬أرقام قياسية فارتفعت أسعار الذرة الصفراء من‮ ‬1290‮ ‬إلي‮ ‬2250،‮ ‬والصويا من‮ ‬2430‮ ‬إلي‮ ‬3350‮ ‬جنيها للطن‮.‬

كانت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية قد عقدت اجتماعا أمس الأول برئاسة الدكتور عبدالعزيز السيد طالب خلاله أصحاب المزارع بزيادة الانتاج من‮ ‬1‭.‬7‮ ‬إلي‮ ‬2‭.‬2‮ ‬مليون طائر‮ ‬يومي‮ ‬لمواجهة الطلب المتزايد في‮ ‬شهر رمضان القادم‮.‬

وأشار إلي‮ ‬ارتفاع أسعار الدواجن بالمزارع من‮ ‬9‭.‬50‮ ‬إلي‮ ‬10‭.‬50‮ ‬جنيه بالمزارع،‮ ‬وتراوح أسعارها ما بين‮ ‬15‭.‬50‮ ‬إلي‮ ‬16‮ ‬جنيها للكيلو بالمزارع،‮ ‬و14‮ ‬جنيها بالمحلات‮.‬

وطالب وزارة الزراعة بالاسراع بوضع خطة لتطوير صناعة الدواجن‮.‬

وأكد السيد،‮ ‬علي‮ ‬أهمية تقنين وضع مزارع الدواجن وضمها لمنظومة استخدامات أنابيب الغاز من خلال منحها رخصة للحصول علي‮ ‬أنابيب‮ ‬غاز من المستودعات وفقا لحصة تحددها وزارة

التضامن ونفي‮ ‬مسئوليتها عن أزمة البوتاجازات‮. ‬وحدد استخداماتها في‮ ‬الشتاء بهدف توفير جو دافئ للدواجن بالمزارع‮.‬

علي‮ ‬الجانب الآخر،‮ ‬استمرت أزمة البوتاجازات وسجلت ارتفاعا تراوح ما بين‮ ‬25‮ ‬و40‮ ‬جنيها بالأسواق في‮ ‬حين اختفت في‮ ‬بعض الأحياء بالقاهرة‮.‬

واتهم السيد عبدالصمد بسكرتارية شركة بترول بلاعين‮ »‬أبوماضي‮« ‬مصانع قمائن الطوب بمسئوليتها عن الأزمة بسبب اتجاهها لمزاحمة المواطنين علي‮ ‬أنابيب البوتاجاز‮.‬

يذكر أن هذه المصانع تستخدم المازوت في‮ ‬تصنيعها للطوب ولكنها فضلت استخدامها للأنابيب في‮ ‬الفترة الأخيرة بعد ارتفاع أسعاره‮.‬

وكشف عبدالصمد عن قيام بعض أصحاب محطات التعبئة والمستودعات بتسريب أنابيب البوتاجاز لأصحاب المصانع وهو الأمر الذي‮ ‬خلق أزمة بالسوق،‮ ‬وأوضح أن‮ ‬غياب الرقابة الممثلة في‮ ‬المحليات ومفتشي‮ ‬التموين السبب الرئيسي‮ ‬وراء عمليات التسريب المستمرة للأنابيب‮.‬