كيف تكون المعاملة الحسنة مع الأسرة
إنّ المعاملة الحَسَنة مع الأسرة حثّت عليها الشريعة الإسلاميّة، ولا سيّما علاقة الفرد بوالديْه، حيث يمكن تطبيق "الدّين المعاملة" من ناحية الأسرة كما ورد في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.
تكون معاملة الفرد داخل عائلته، بإبداء القول الحسَن للعائلة على وجه العموم، وعدم رفع الصّوت على الوالديْن وطاعتهما بالمعروف.
تكون المعاملة الحسنة في بيئة العمل مبنية على التّعاون والسّلوك الحسَن، سواء كان بالقول أو الفعل أو البذل والعطاء، كما يستطيع المسلم التّقي تحمّل ما يتعرّض له من الأذى والظّلم.
تطبيق الدين المعاملة في العمل يكمن في البذل والعطاء والتعاون بين أفراد المؤسسة، وأن لا يتم ردّ الإساءة بمثلها.