رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الجمهوريون يسعون لمنع بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران

جو بايدن
جو بايدن

دعا السيناتور تيد كروز، إدارة الرئيس ترامب لتقديم الاتفاقين لمجلس الشيوخ للمصادقة عليهما باعتبارهما معاهدتين فاشلتين في خطوة تعرقل أي قرار أحادي لإدارة  الرئيس المنتخب جو بايدن المقبلة.

ويسعى السيناتور تيد كروز، لعرقلة أي توجه يدعم موقف إيران- بايدن للعودة للاتفاق النووي. كروز يتفق وإلى حد بعيد مع مواقف جمهورية مماثلة قادها السناتور لينزي جراهام رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ لحشد التأييد ضد أي قرار محتمل لإعادة الانضمام للاتفاق النووي لدواع عديدة منها ما يتعلق بالأمن القومي الأمريكي ومصالح الحلفاء والأمن والسلم الدوليين، وفقا لقناة الغد.

كما يسعى فريق من الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي لمنع تحركات بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني واتفاق باريس للمناخ.

وقال إيهاب عباس، محلل سياسي، إن هناك حلفاء في المنطقة كبار وكثر لا يرغبون في رؤية إيران أن تكون دولة مارقة وأن تتعامل بعنجهية في الشرق الأوسط وتضر بالمصالح كافة.

وحث السناتور تيد كروز، الرئيس ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو على قطع الطريق أمام إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن المقبلة.

وتعهد بايدن بالعودة لاتفاق باريس في أول يوم له في البيت الأبيض، فيما تسعى إيران للعودة لاتفاقها النووي الذي وجدت إدارة ترامب

أنه يعزز القدرات الإيرانية المزعزعة للأمن الدولي والإقليمي ولا يكسر جماحها في الطموح النووي غير السلمي.

وتأتي تحركات جمهورية في إطار المادة الثانية لمجلس الشيوخ التي تستدعي موافقة ثلثي أعضاء المجلس للمصادقة على أي اتفاق، وهو أمر سيؤدي لفشل المصادقة وفشل إقرار كلا المعاهدتين في ظل خلاف حاد بين كلا الحزبين.

ويريد كروز وغراهام أن يقطعا دابرها في ظل أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ.

حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الرئيس المنتخب جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى أن الظروف تغيرت جذريا في الشرق الأوسط منذ إبرام هذه الصفقة في عام 2015.

وأعرب بومبيو في تصريح نقلته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت - عن قلقه إزاء المرشحين لتولي المناصب الرئيسية في إدارة بايدن المستقبلية، منددا بسياسات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجاه طهران.