أردوغان غارق في وهم العودة للأمبراطورية العثمانية

انتقد رواد و نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سمح بزواج المثاليين في تركيا، رغم إدعائه بإقامة الخلافة الإسلامية، في حين أن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن بلاده  لن تشرع زواج المثليين طالما أنه يتواجد في الكرملين، وأنه لن يسمح بتقويض المفهوم التقليدي للأم والأب بسبب ما أسماه " الوالد رقم 1" و "الوالد رقم 2".

 

إقرأ ايضًا..وثائق ومكالمات.. فضيحة جديدة تثبت علاقات أردوغان الوطيدة بالإرهابيين

في هذا الصدد لفت مغردون، أن أردوغان لا يخشي الإسلام ولا يعمل على إعلاء شأنه، مؤكدين أن الهدف الأساسي للرئيس التركي الاستيلاء علي ثروات ليبيا، ونشر الإرهاب والدمار فى البلدان العربية، ودعم تنظيم جماعة الأخوان الإرهابية حتى يعتمد عليها ويجعلهم درع أساسي لتحقيق رغباته وأحلامه المجنونة فى المنطقة العربية.

 

وعن إلتزام تركيا بالاتفاقيات الدولية، أكد نشطاء أن أردوغان لا يلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات، ويستمر في إمداد وتمويل الجماعات والعناصر الإرهابية لإحتلال ليبيا، لافتين إلى أن أردوغان السبب الأساسي في دمار سوريا وليبيا من خلال مساندة المرتزقة للسيطرة على موارد البلاد.

وتابع مغردون:" طمع اردوغان  وجشعه في ثروات ليبيا وغيرها عمي عينه، ودفعة لإختراق وتخطى الالتزامات الدولية، ما جعله يستمر في نشر الإرهاب"، مشيرين إلى أن أردوغان وجة العناصر الإرهابية في سرقة الذهب من البنك المركزى الليبي، قائلين:" أردوغان يتصرف في المنطقة كأنه أمير للمؤمنين.