20 مليون طالب وطالبة ينتظمون فى الدراسة بالمدارس
كتب - زكي السعدني
ينطلق يوم السبت القادم العام الدراسى الجديد بمختلف المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية. ينتظم فى الدراسة بالمدارس والجامعات 20 مليون طالب وطالبة أعلنت وزارة التربية والتعليم استعداد المدارس لاستقبال 19 مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية. وبدأت الإدارات التعليمية فى استلام الكتب الدراسية من الوزارة لتسليمها للطلاب مع بداية العام الدراسى. شددت الوزارة على تسليم الكتب الدراسية دون الالتزام بسداد المصروفات الدراسية ومنع تحصيل إتاوات من الطلاب تحت أى مسمى. وتم الانتهاء من إجمالى طباعة 99% من الكتب الدراسية للعام الدراسى. أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بدء انطلاق وتنفيذ المشروع القومى لتطوير التعليم الذى أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى لنكون جاهزين للعمل على أرض الواقع اعتبارًا من أول سبتمبر القادم، وتبدأ الدراسة من الصف الثانى الابتدائى حتى الثالث الثانوى 22 سبتمبر. وسيتم تسليم كتب الباقة والمناهج الجديدة لطلاب الصفوف الأولى مع بدء الدراسة. تدريب معلمى الصوف الأولى والصف الأول الثانوى على المناهج الدراسية. وتم انتهاء تدريب 128 ألف معلم بعد العيد مع استمرار التدريبات طوال العام.. وأشار الوزير إلى انتهاء توصيل 1400 مدرسة بالألياف الضوئية. وبدأت الوزارة فى بناء شبكات داخلية فى 2500 مدرسة حول الجمهورية. ويجرى إعداد بنك الأسئلة الإلكترونى. وتجهيز كم هائل من المواد العلمية الرقمية لخدمة التطوير. استغلال الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى كفصل تمهيدى لطلاب الأول الثانوى الفنى.
وأشار إلى تسخير كافة جهود المجتمع وأطراف العملية التعليمية بالكامل لضمان نجاح النظام التعليمى الجديد سواء فى الشق الخاص بالتجديد والتغيير الذى يبدأ فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى أو فى الشق الآخر الخاص بتغيير نظم التقويم فى المرحلة الثانوية والتخلص من مشاكلها بما فيها الدروس الخصوصية والتوتر والقلق المصاحب للامتحانات وإلغاء الامتحان القومى للثانوية العامة الذى يكلف الدولة ملايين الجنيهات بخلاف الجهد الرهيب الذى تبذله مختلف الجهات لمواجهة المشاكل السلبية المصاحبة له سنوياً. ويجرى فرش الفصول لاستقبال تلاميذ رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى بالنظام الجديد وتوصيل الإنترنت وشبكات الفايبر وتحميل المناهج، وبنك المعرفة على أجهزة التابلت بالمدارس الثانوية على مستوى الجمهورية لتكون جاهزة لاستقبال طلاب الصف الأول الثانوى الذين يطبق عليهم النظام الجديد للتقويم. وأشار وزير التعليم انه بحلول عام 2020 -2021، سيتم الانتهاء من نظام الثانوية العامة بشكلها الحالى، وتابع أن هذه فترة ليست كبيرة، إذا أردنا عمل تغيير ملموس.
وأوضح الوزير ان الامتحانات ستكون ربع سنوية وسيكون أمام الطالب 5 و6 فرص بدلا من الفرصة الواحدة وسيتم احتساب الدرجة الأعلى. وسيتم دراسة اللغة الإنجليزية بمستوى عال جدا من كى جى 1 كمادة أساسية، بالنظام الجديد. وأكد الوزير ان علماء اللغويات هم من قرروا متى تثبت اللغة عند الطالب، عندما يصل للأول الاعدادى سيتعلم إنجليزى ولغة ثانية إجبارى بجانب رفع مستوى اللغة العربية. وأشار شوقى إلى انه لا يمكن ترجمة النظام الحالى على النظام الجديد، ولا يوجد ما يسمى علوم ورياضيات بل يوجد ما يسمى الباقة إما أن تدرسها باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية.
وأوضح الوزير انه سيتم تحويل العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية من أولى إعدادى، وهذه الكتب تم إنتاجها وموجودة للباقة باللغتين العربية والإنجليزية، وهذه ما زالت مرحلة تجريبية وستكون جاهزة 1سبتمبر، وسيتسلمها 2. 5 مليون طالب ولن يكون هناك شىء اسمه كتاب خارجى وأضاف الوزير إلى انه سواء تم تدريس الباقة أو كتاب اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية سيتم وضع دليل للمعلم يشرح للمدرس الخطوات التى سينفذها خلال الحصة فى الفصل مع الطلاب، ولأول مرة تمتلك الوزارة الملكية الفكرية لهذه الكتب، وسيكون شكل الامتحان بنظام التعليم الجديد، عبارة عن قياس لمهارات الفهم فى الكيمياء والطبيعة على مستوى المدرسة، وسيتم إرسال الامتحان من المكان الموضوع به إلى جهاز الطالب بدون وسيط أو صناديق أو تخزين وهذه عملية مأمنة تمامًا وستتكرر بسهولة شديدة
وأكد رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام أن أهم قرارات العام الدراسى الجديد هو تطبيق النظام الجديد للتعليم فى صفوف الحضانة والصف الأول الابتدائى والأول الثانوى.. وأعلنت الوزارة تشديد المتابعة على المدارس الخاصة (عربى/ لغات) والمدارس التى تطبق مناهج خاصة (دولية) بألا تزيد قيمة رسوم الكتب المحصلة من أولياء الأمور على (التكلفة الفعلية +10% مصروفات إدارية) طبقًا لنص المادة (31) من القرار الوزارى رقم (420) سنة 2014. ويكون بيع كتب مناهج الوزارة إجبارى أما بيع الكتب الأجنبية فهو اختيارى ويحذر بيع الكراسات أو الكشاكيل أو الملازم، أو البوكليت وأى مخالفة لما سبق عرضه أو تحصيل أية مبالغ يتم اكتشاف تحصيلها بالزيادة عن القيمة الموضحة بعالية ترد فورًا لأولياء الأمور، مع إنذار المدرسة لإزالة المخالفة وعدم تكرارها، وفى حالة تكرار المخالفة يتم تصعيد العقوبة على المدرسة بوضعها تحت الإشراف المالى والإدارى بقرار من المحافظ المختص أو من وزير التربية والتعليم بحسب الأحوال. وأصدرت الوزارة تعليمات مشددة لمديريات التربية والتعليم بضرورة الالتزام بأحكام القرار الوزارى رقم
أعلنت وزارة التربية والتعليم وجود تعاون وتنسيق مع مديريات الأمن فى كافة أنحاء مصر، لتأمين كافة عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين ومدارس». واكدت الوزارة أن هناك برتوكولات تعاون مع كافة مديريات الأمن، وفى بعض الأحيان مع القوات المسلحة، مثل شمال سيناء وبعض المحافظات الحدودية لتأمين الدراسة. كما أكدت الوزارة أن المدارس ستشهد اهتماما غير مسبوق بالأنشطة بمختلف أنواعها، الرياضية، الثقافية، الفنية والعلمية، باعتبارها عنصرًا لجذب الطلاب إلى وستتاح للطلاب خلال الأسبوع الأول من الدراسة ممارسة النشاط وشددت الوزارة على عدم إقحام الطلاب فى القضايا السياسة، والالتزام بتعليم المنهج، وتقليل الحراك والمناقشات البعيدة عن المواد الدراسية. ووافقت وزارة المالية على توفير مستحقات وطالب وزير التربية والتعليم مديرى المديريات بالالتزام والانضباط منذ اليوم الأول للعام الدراسى، ووجه القيادات بالمديريات والإدارات التعليمية إلى الانتشار داخل المدارس للتأكد من انتظام سير الدراسة، مع إعداد خطة زمنية للمتابعة الميدانية على مستوى المديرية والإدارات التعليمية. تم خلال الاجتماع الاطمئنان على وصول الكتب الدراسية لمخازن المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، وآخر موقف لنسب التوريد، وأكد الوزير على مديرى المديريات بضرورة الإسراع فى سحب الكتب وتوزيعها على المدارس.
كما تابع الوزير من جهة أخرى الموقف الحالى لأعمال الصيانة والترميمات بالمدارس (الصيانة البسيطة والشاملة) وذلك بكل محافظة، وشدد على ضرورة الانتهاء من هذه الأعمال قبل بداية العام الدراسى. وأكد الوزير على ضرورة التحقق من كفاية وجودة الأثاث المدرسى، والاهتمام بنظافة المدارس من الداخل، ووجه بالتغلب على مشكلة نقص العمالة المعاونة، بالاستعانة بالجمعيات الأهلية المنتشرة بالمحافظات. كما وجه الوزير إلى ضرورة التنسيق بين مديرى الإدارات التعليمية ومديرى الأحياء للتخلص من القمامة الملقاة أمام المدارس.