بنو هاشم..الشجرة الطيبة.. صفية عمة النبى
كتب - محمد صلاح الدين:
هي صفية بنت عبدالمطلب بن هاشم وهي عمة النبي وأمها هي هالة بنت وهيب بن مناف بن زهرة بن كلاب ابنة عم آمنة بنت وهب أم الرسول.
ونشأت صفية فى كنف أبيها عبدالمطلب سيد بنى هاشم وتزوجت من الحارث بن حرب بن أمية أخى أبي سفيان فمات عنها وولدت منه رجلاً، ثم تزوجت من العوام بن خوليد بن أسد فولدت الزبير والسائب وعبدالكعبة.
وقد أسلمت صفية حين أبلغها النبي بالدعوة، وأن عائشة قالت لما نزل قول الله تعالى «وأنذر عشيرتك الأقربين» قام الرسول «يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبدالمطلب» فتخصيصهما بالذكر يشير الي اهتمام الرسول بهما، وحرصه على أن تلبى دعوته سريعاً، وهاجرت صفية الي المدينة وكان ابنها الزبير أحد السابقين الي الإسلام وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ويلقب بحواري رسول الله وكان الزبير باراً بأمه وتزوج الزبير من أسماء بنت أبى بكر وكانت تسمى «بذات النطاقين».
وكان لصفية موقف يوم أحد لما استشهد أخوها حمزة وقد علمت بقتله فقال الرسول لابنها الزبير: «القها فأرجعها حتى لا ترى أخاها» وكان الكفار قد مثلوا بجثته أشنع تمثيل، لقد أشفق
وكان للسيدة صفية صفات من إيمان وصبر فكانت توصف بالشجاعة وأيضاً كانت صفية أول امرأة مسلمة تقتل رجلاً من المشركين فى غزوة الخندق فكانت شجاعة لا تهاب شيئاً وتتميز أيضاً بأنها شاعرة وكانت لها أشعار كثيرة.
توفيت صفية بنت عبدالمطلب فى عهد عمر بن الخطاب ودفنت بالبقيع.