رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تجديد حبس سائق القطار 15 بتهمة التسبب في حادث «قطاري الإسكندرية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قرر قاضى معارضات محكمة شرق الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس سائق قطار القاهرة 15 يوم على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتسبب فى حادث تصادم قطارى الإسكندرية أسفر عن مصرع 41 شخصًا وإصابة المئات، ما أمرت النيابة بتجديد حبس اثنان من مساعديهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

كانت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، تحت إشراف المستشار سعيد عبد المحسن، قد استمعت إلى أقوال 10 مسئولين بهيئة السكة الحديد يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الهيئة والتحقيق معهم بشأن الأسباب التى أدت إلى وقوع حادث تصادم قطارين بالقرب من محطة خورشيد ما تسبب فى مقتل 41 وإصابة 167 آخرين، كما أفرجت النيابة عن خمسة آخرين من ملاحظى القطار، ومفتشى التذاكر، والكمسرية، بعد الاستماع إلى أقوالهم، وثبت عدم تورطهم فى الواقعة. وكشف التفريغ الصوتى المبدئى ليؤكد محاولات المراقب الفنى للمحطة بالنداء على سائقى القطار دون استجابة من أحدهما واستمر النداء حوالى 38 دقيقة دون رجع من أحدهما.

 

واستمعت النيابة إلى أقوال 10 من مسئولى هيئة السكة الحديد فى الإسكندرية، وهم نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية لقطاع الصيانة، ورئيس الإدارة المركزية لتشغيل القطارات، ومدير عام التشغيل بالمنطقة المركزية، ومدير عام صيانة البنية الأساسية، ومدير عام التشغيل لمنطقة غرب، ومراقب فنى القبارى، ومراقب حركة القبارى، وملاحظ بلوك منطقة البيضا، ومدير محطة سيدى جابر.

 

وتنتظر النيابة العامة، الانتهاء من فحص جهاز "تى.اى.سى" وهو ما يسمى بالصندوق الأسود فى القطار، بعد أن تم إرساله إلى الجهة المسئولة عن تفريغه، وبيان محتوياته، لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وبيان المسئول عن الواقعة، وعما إذا تعمد سائق قطار القاهرة، فصله عن العمل، أم لا.

 

كما تنتظر النيابة العامة تقرير اللجنة الفنية التى شكلتها من الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، وهيئة الرقابة الإدارية،

والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية، وكلية الهندسة، وهيئة السكة الحديد، لإصدار تقرير حول الأسباب الحقيقية لتصادم قطارى الإسكندرية.

 

واستمعت النيابة إلى أقوال سائق قطار القاهرة، الذى أكد أن الخطأ كان فى قائد قطار بورسعيد المتوقف، لأنه تلقى إشارة خاطئة بالوقوف ولم يبلغ برج المراقبة الرئيس بتلك الإشارة، ولم يقم بالإجراءات الاحترازية لحماية قطاره والقطارات الأخرى ومنها وضع كبسولات متفجرة على بعد 1 كم على الأقل من مكان التعطل لتنبيه القطارات القادمة بوجود عوائق.

 

 وقال سائق القطار فى التحقيقات المبدأية معه، أنه لم يسجل أى إشارات من برجى المراقبة بالتوقف، لوجود قطار آخر فى طريقه، كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من موظفى هيئة السكة الحديد، وسائق قطار بورسعيد، ومفتشى التذاكر والكمسريين، وكذلك عدد من شهود الواقعة، بالإضافة إلى الانتقال إلى المصابين داخل المستشفيات الستة وهى الميرى والجمهورية وسموحة وسيدى جابر وجمال عبد الناصر وكفر الداوار، للاستماع إلى أقوالهم حول الحادث.

 

كما قررت النيابة العامة، إجراء تحليل (DNA) للأشلاء التى تم العثور عليها بموقع حادث اصطدام قطارين بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية لتحديد أصحابها، وكذلك معرفة هوية الـ 6 جثث المجهولة والموجودة حاليًا بمشرحة الإسعاف.